في غالبية الدول العربية، يتساهل القانون مع مرتكبي جرائم الشرف، ليفلت هؤلاء من دون أي عقاب يذكر. ما يدفع بعض النساء من ضحايا العنف الأسري أو الاغتصاب أو سفاح القربى إلى الصمت عن هذه الجرائم لحماية أنفسهن وصوناً للشرف. وفي بعض المجتمعات القبلية، تُهدى النساء كزوجات لقبائل أخرى لحل النزاعات، أو ضمن عملية لتزويج الشقيقات بتفاهم مسبق ودون مهر. وتحرم بعض العائلات النساء من الإرث، رغم وضوح القانون والشريعة في هذا الشأن..
مشاركة :