غموض حول جلسة لأعضاء الحوار الليبي

  • 1/12/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الفقيه يؤكد أن الإعلان عن الجلسة لاقى ترحيبا من أعضاء فريق الحوار حتى نجتاز هذه المرحلة ويصل الحوار إلى نتائج مرضية تتجاوز حالة الجمود. العرب [نُشرفي2017/01/12، العدد: 10510، ص(4)] غياب التوافق طرابلس - تسود حالة من الغموض حول مصير جلسة تشاورية أعلن عن عقدها، الأربعاء، تجمع أطراف الحوار الليبي الموقعين على اتفاق “الصخيرات”، بمدينة “غدامس”، جنوب غربي البلاد. ففي الوقت الذي أكد فيه إثنان من أعضاء لجنة الحوار عقد الجلسة في موعدها، الأربعاء، أعلن المجلس البلدي لمدينة غدامس إرجاءها إلى موعد آخر، من دون تحديده. وقال المجلس البلدي لـ”غدامس”، في بيان له مساء الثلاثاء، إن اللقاء التشاوري، تأجل انتظارا لـ”إتمام الإجراءات الإدارية اللوجستية، التي تليق باللقاء”، داعيا أطراف الحوار إلى التواصل معه مباشرة. وحمل البيان توقيع كل من المجلس البلدي لغدامس، المجلس العسكري بالمدينة، مؤسسات المجتمع المدني بغدامس، إلى جانب “اتحاد الثوار”، نافيا علم السلطات المحلية بعقد الجلسة الأربعاء. فيما قال عضو لجنة الحوار، سليمان الفقيه، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، الأربعاء، إن وفد لجنة الحوار توجه من العاصمة طرابلس إلى مدينة غدامس بالفعل، عبر مطار معتيقية. وكان الفقيه قد أكد، خلال اليومين الماضيين، أن جلسة تشاورية مفتوحة ستعقد، الأربعاء، تضم فريق الحوار الذي شارك في جلسات اتفاق “الصخيرات” بالمغرب، ومن دون أي أطراف أخرى خارجية، حتى تصل جميع الأطراف إلى نتيجة مرضية. وأضاف الفقيه أن الإعلان عن الجلسة لاقى ترحيبا من أعضاء فريق الحوار “حتى نجتاز هذه المرحلة ويصل الحوار إلى نتائج مرضية تتجاوز حالة الجمود”. كما أكد عضو لجنة الحوار السياسي، نوري العبار، عودة الحوار السياسي إلى مدينة غدامس، بعد انقطاع دام عامين، معتبرا أنه جاء نتيجة “وجود اعتراضات وتحفظات من عدة أطراف على مخرجات الاتفاق السياسي (الصخيرات)”. وأكد مصدر بمجلس نواب “طبرق” (شرق) توجه عدد من أعضاء البرلمان، صباح الأربعاء، إلى غدامس بعد تواصلهم مع بلدية غدامس لتسوية الأمور اللوجستية. :: اقرأ أيضاً الإمارات تنكس الأعلام حدادا على سفراء الإنسانية تدخل عسكري روسي وشيك في ليبيا اضطهاد المسيحيين أقل عنفا وأكثر انتشارا حرب باردة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء على تجديد الخطاب الديني في مصر

مشاركة :