باشر المحققون في كوريا الجنوبية، الخميس 12 يناير/كانون الثاني، استجواب نائب رئيس مجموعة سامسونغ الكورية الجنوبية لي جاي يونغ بشبهة التورط في فضيحة فساد ضخمة. تهم جديدة في قضية تخص رئيسة كوريا الجنوبية وأوضح فريق المحققين المكلف بالتحقيق في الفضيحة التي أطاحت برئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين هيه، أن لي استدعي للاستجواب بشبهة التورط بجرائم فساد. ولي هو نجل رئيس المجموعة وصاحبها لي كون هي، وحفيد مؤسس المجموعة العملاقة. وإضافة إلى تهم الفساد يواجه لي أيضا شبهة الكذب تحت القسم في ديسمبر/كانون الأول أمام لجنة تحقيق برلمانية أثناء استماعها إليه بشأن هذه الفضيحة التي لا تنفك فصولها تتوالى يوما بعد يوم، كما أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب". وقاللي جاي يونغ لدى وصوله إلى مكتب المحققين "يؤسفني أن أكون قد تسببت للشعب بالقلق بسبب هذا الحادث". ونقلت "يونهاب" عن أحد المحققين قوله أن هناك احتمالا "كبيرا" بأن يطلب فريق التحقيق من القضاء إصدار مذكرة توقيف بحق لي. وفي 9 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أقرت الجمعية الوطنية (البرلمان) إقالة الرئيسة بارك المتهمة بالتواطؤ مع صديقتها تشوي سون سيل التي تحاكم بتهمة الاحتيال والابتزاز مستفيدة من علاقتها بالرئيسة. وتتهم شوي باستغلال علاقتها بالرئيسة بارك لابتزاز مبالغ مالية ضخمة من كبريات الشركات الكورية الجنوبية، وفي مقدمها سامسونغ المشتبه بأنها دفعت لشوي رشوة تبلغ 17 مليون دولار. كما يشتبه بأن سامسونغ دفعت أيضا بضعة ملايين الدولارات في ألمانيا لتمويل تدريب ابنة تشوي على الفروسية. ويفترض أن تقرر المحكمة الدستورية رسميا بشأن تنحية الرئيسة التي أحيلت كل صلاحياتها إلى رئيس الوزراء. المصدر: أ ف ب رُبى آغا
مشاركة :