كشف اللثام عن مؤلف "التقرير السري" حول علاقات ترامب بموسكو!

  • 1/12/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت صحيفة " The Wall Street Journal " عن اسم مؤلف "التقرير السري" حول العلاقات بين الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب وموسكو، الذي استلمته الاستخبارات الأمريكية. وكان ترامب قد نفى قطعيا ما جاء في هذا التقرير حول علاقته المزعومة مع موسكو المستمرة منذ 5 سنوات، وشدد على أن شركاته لا تنفذ أي مشاريع في روسيا، وهو لا يتعرض لأي ضغوط من جانب الحكومة الروسية. حسب معلومات الصحيفة، فإن مؤلف التقرير "السري" هو كريستوفر ستيل (52 عاما) الضابط السابق بجهاز المخابرات البريطانية. وتابعت " The Wall Street Journal " أن ستيل الذي يشغل حاليا منصب مدير شركة "Orbis Business Intelligence " الاستطلاعية الخاصة، وضع خطة لإبلاغ الأجهزة الأمنية في أوروبا والولايات المتحدة بالمعلومات التي جمعها حول ترامب والضغوطات الروسية المزعومة عليه. وكانت تسريبات صحفية قد ذكرت أن هذا التقرير يزعم أن المخابرات الروسية جمعت "مستمسكات" عن ترامب أثناء زيارته لموسكو. ولا توجد معلومات موثوقة حول مضمون التقرير، فيما نشرت بعض وسائل الإعلام الأمريكية صفحات قالت إنها من ذلك التقرير، تتضمن معلومات عن فضائح جنسية لـ ترامب في موسكو وإقامته علاقة بهيئة الأمن الفدرالية الروسية منذ 5 سنوات. وقال مسؤولون سابقون في جهاز المخابرات البريطانية المعروف باسم "MI-6 " إن كريستوفر ستيل قضى سنوات يعمل لحساب الجهاز متخفيا في عباءة السلك الدبلوماسي في روسيا وباريس وفي وزارة الخارجية في لندن. وبعد ترك العمل في جهاز المخابرات، قام ستيل بتزويد مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي بمعلومات عن وقائع فساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا. وقال مسؤولون أمريكيون إن ما قدمه ستيل من معلومات عن الفساد في كرة القدم العالمية هو الذي منح المصداقية لتقريره عن جمع معلومات عن ترامب في روسيا. وأوضحت وكالة "رويترز" أن التحقيق في ملف ترامب يعود إلى المراحل المبكرة من السباق الرئاسي في الولايات المتحدة. وفي البداية تعاقدت شركة للأبحاث السياسية في واشنطن اسمها "Fusion GPS " مع ستيل لإجراء تحريات عن ترامب لحساب مجموعة غير معروفة من الجمهوريين أرادت منع ترامب من الفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" أن جيب بوش، أحد منافسي ترامب الستة عشر في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2016، هو الذي تعاقد في البداية مع ستيل لجمع المعلومات عن ترامب. وأبقت شركة "Fusion GPS" على تعاقدها مع ستيل بعد فوز ترامب بترشيح الجمهوريين ووصلت معلوماته إلى شخصيات في الحزب الديمقراطي وبعض العاملين في حقل الإعلام. وفي يوليو/تموز الماضي بدأت تعاملات ستيل مع مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) فيما يتعلق بترامب. لكن ستيل قطع اتصالاته مع FBI قبل حوالي شهر من انتخابات الرئاسة 8 نوفمبر/ تشرين الثاني لأنه شعر بخيبة أمل من بطء ما يحرزه مكتب التحقيقات من تقدم، حسب ما أفادت فيه "رويترز". المصدر: وكالات اوكسانا شفانديوك

مشاركة :