الرياض 14 ربيع الآخر 1438 هـ الموافق 12 يناير 2017 م واس أشاد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء ، رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل بمنح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام في دورتها التاسعة والثلاثين , نظير عنايته بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ، من ضيوف الرحمن الحجاج والمعتمرين والزائرين على حد سواء ، واهتمامه بالسيرة النبوية ودعمه لمشروع الأطلس التاريخي للسيرة النبوية ، وسعيه الدائم لجمع كلمة العرب والمسلمين لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية . وقال معاليه " إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد بذل جهده واجتهاده في خدمة الدين الإسلامي ، وخدمة قضايا العالم الإسلامي ، وحرص - حفظه الله - على العناية الخاصة الفائقة التي تنم عن اهتمامه الخالص بحرم الله والعناية به ، وبخدمته وتوسعته ، وتطهيره وتجهيزه وتطيبه للطائفين والعاكفين والحاجين والمعتمرين ، ولم يغب عنه " حفظه الله " مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فصرف جل وقته واهتمامه وعنايته وحرصه ومتابعته لرعايته والاهتمام به ، فتشاطر الحرمين الشريفين قلب خادم الحرمين الشريفين من العناية والاهتمام " . وأضاف معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية " إن منح خادم الحرمين الشريفين جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام وقضاياه لدليل واضح على أن خادم الحرمين الشريفين يعد الرجل القوي الأمين الذي بذل ويبذل الجهد والمثابرة والإصرار والإقدام ، ويدفعه الإيمان بالله وصبره ومصابرته على رعاية قضايا العالم الإسلامي والمدافع عنها في جميع المحافل الإقليمية والدولية ، وفي شتى القضايا وأصعبها واحلكها ، فهو رجل الأمن والسلام العالميين ، ورجل العزم والحزم والصبر والمصابرة ، أخذ على عاتقه هم المسلمين وقضاياهم في مشارق الأرض ومغاربها ، قاد العالم إلى فضائل الأخلاق واسماء الأعمال ، حزم أمره وتوكل على الله في الدفاع عن المستضعفين المحرومين ، ودافع عن الشرعية الدولية بكل حزم وعزم مخلصاً لربه طالباً العون منه والسداد " . وأشار أبا الخيل إلى الدور العظيم الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز " حفظه الله " في خدمة المسلمين في مشارق المعمورة ومغاربها ، فهو نعم الناصر والنصير ، والمدافع عن القضايا الإسلامية المختلفة ، وهو رجل المواقف والمهمات الجسام ، ورجل الدين والعلم والمعرفة والحزم والعزم والاقدام والاصرار والمبادرة في الدفاع عن الدين الإسلامي والمسلمين وقضاياهم في كل محفل وكل مجمع . // يتبع // 16:59ت م ثقافي / مدير جامعة الإمام يشيد بدور خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام/ إضافة أولى واخيرة وبين مدير جامعة الإمام عضو هيئة كبار العلماء ، أن خادم الحرمين الشريفين يعد من أبرز القادة السياسيين في الوقت الحاضر ، تخرج من مدرسة القائد المؤسس الباني لهذا الكيان العظيم ، المعجزة في الأعمال والأقوال الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز " حفظه الله " مدرسة بالقيادية ، وحذاقة بالسياسة والإدارة والدراية والمهارة والكياسة ، والفطنة والذكاء ، والفراسة ، والصرامة والجزم والحزم في معضلات وصعبات الأمور . وأشار معاليه إلى أن خادم الحرمين الشريفين " أيده الله " ، رجل دهل السياسة منذ نعومة أظفاره ، وخبرها خبرة الخبير الحذق بمواطنها ، السابر أغوارها ، فقد مارس السياسة وإدارة الشؤون الدولة منذ صغره ، فتولى ؛ إمارة منطقة الرياض إحدى أكبر مناطق المملكة العربية السعودية في المساحة والسكان ؛ وحاضرة الدولة ومقر عاصمتها وحاضرتها السياسية ، في مرحلة مهمة وصعبة من تاريخ هذه الدولة المباركة . وقال أبا الخيل " إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - قد أبدى مهارة فائقة ، وذكاء عال ، ومقدرة كبيرة على قيادة العالمين الإسلامي والعربي خلال فترة قصيرة من توليه الحكم ، فأصبح الحامي بعد الله ، حيث أنشاء وجمع قاد المسلمين والعالم ضد الإرهاب على مختلف أشكاله وأصنافه وفئاته وأحزابه ، وجمع كلمة المسلمين والعرب ووحدهم صفاً في جميع القضايا ، وسعى إلى الإصلاح وتوطيد الأمن والسلم العالميين ، وجمع العالم الإسلامي في تحالف نادراً في تكوينه وتوحده ، تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب وأهل الضلالة والفتن ، وانشأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، إيماناً منه حفظه الله بالدور الإنساني الذي تقوم به المملكة ، وانطلاقاً من مبادئ الدين الإسلامي الذي تتخذه هذه الدولة المباركة منهاجاً ودستوراً لها " . واستطرد معاليه قائلا " إن هذه الجائزة تحمل اسما عزيزا على هذا المجتمع الكريم ، وهو اسم القائد الفذ الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله - ، ويحوز عليها رجل أحبه شعبه وأحبهم ، وأسس للبناء العلمي وخدمة السيرة النبوية الكريمة المطهرة ، ومواقفه المشرفة والعظيمة الواضحة لمن له عقل رشيد ولب واعي وبصيرة مدركة من القضايا العربية والإسلامية ، وخاصة من قضية فلسطين عبر عقود الأزمان واختلاف الليل والنهار ، حيث ثبت موقفه منها كما تثبت شم الجبال الرواسي ، وهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - . وختتم معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل تصريحه لوكالة الأنباء ، مهنئاً المجتمع السعودي الكريم ، والقائمين على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام ، بفوز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بها ، وقال " إنني أهنئ المجتمع السعودي الكريم ، ومنسوبي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمنح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام " حامداً لله جل شأنه على نعمة التوحيد ، ونعمة الأمن والأمان ، ومعرباً عن شكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد " حفظهم الله " على جهودهم المخلصة ، ونياتهم السليمة ، وعملهم الدؤوب والمستمر الهادف إلى تنمية الوطن وخدمة المواطن والمقيم . // انتهى // 16:59ت م spa.gov.sa/1579917
مشاركة :