أكد المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الخميس 12 يناير/كانون الثاني، أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم اجتماع أستانا والإسهام في نجاحه". وأوضح دي ميستورا، في مؤتمر صحفي، أن المنظمة تسعى إلى "استخدام نتائج (مفاوضات أستانا) كخطوة نحو الأمام في التحضير لاجتماع جنيف". وأضاف المبعوث الخاص: "أعلم أننا تلقينا تأكيدا بأن الأمم المتحدة ستتم دعوتها (للمشاركة في المفاوضات)، وهي ستدعمها بنشاط". وشدد دي ميستورا على أن روسيا وتركيا "تتقدمان بالاتجاه الصحيح" في جهودهما الثنائية الخاصة بتسوية الأزمة السورية، بما في ذلك إجراء المفاوضات بين أطراف النزاع في العاصمة الكازاخستانية. وقال دي ميستورا إن التركيز في اجتماعأستانا سيكون على وقف إطلاق النار وطرح أفكار سياسية، مبينا أن المفاوضات ستشمل قضايا التعزيز اللاحق لنظام وقف الأعمال القتالية في سوريا وتوسيع نطاقه. وأكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا أن اتفاق وقف إطلاق النار صامد باستثناء خروقات قليلة، مشيرا إلى أن بعض المناطق في حاجة إلى مساعدات إنسانية خاصة وأن الغذاء فيها ينفذ. وأضاف دي ميستورا خلال المؤتمر الصحفي أن "أزمة المياه في دمشق تثير قلقنا، ونحن قلقون بشأن 5 آلاف شخص في وادي بردى". وتابع دي ميستورا: "اجتماعان في أنقرة وموسكو يناقشان أزمة المياه في دمشق وريفها"، مؤكدا أن قرى في وداي بردى وافقت على الهدنة وامتنعت اثنتان. المصدر: وكالات رفعت سليمان، نادر همامي
مشاركة :