أجاز الفيفا أخيراً تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم لتضم 48 فريقاً اعتباراً من العام 2026م في خطوة وصفها تقرير لصحيفة الاندبندنت البريطانية بغير الموفقة. ولخص التقرير الأسباب في 9 نقاط جاءت كما يلي : 1/ ليس هناك ضمان بأن الفرق الأفضل سوف تتأهل عن قارّاتها، وإذا كنا سوف نزيد العدد فإنه يجب أن نتأكد من اختيار الأفضل. 2/ الخشية من التواطؤ نظراً لأن نظام المجموعات المؤلفة من ثلاثة فرق تجعل الفرق تمضي إلى المباراة النهائية في المجموعة وهي تعرف نوع النتيجة التي تؤهلها وقد يفتح ذلك الباب أمام التواطؤ. 3/ نتيجة المباراة الأخيرة تصبح لا معنى لها في ظل النتائج السابقة لمباريات المجموعة. 4/ لوحات كأس العالم ستكون بحجم الغرف وسيحتاج المرء إلى التبحر في علم الحساب لفهم التعديلات، وزيادة عدد الفرق يعني زيادة عدد المباريات. 5/ مرحلة المجموعات ستكون مضيعة للوقت نظراً لأن المجموعات الـ 16 المؤلفة من ثلاث فرق سوف تؤدي 48 مباراة، لإقصاء 12 فريقاً قبل بدء مرحلة خروج المغلوب. 6/ التنظيم الجديد سيقل من حدة التنافس. 7/ سحب القرعة سيكون مُملاً للغاية. 8/ ربما تغادر إنجلترا المنافسة بضربات الجزاء الترجيحية، حتى قبل بدء مرحلة خروج المغلوب. 9/ إلى متى ستستمر عملية زيادة عدد الفرق المشاركة في النهائيات؟ كان هناك 24 فريقاً في البداية ثم ارتفع العدد إلى 32، والآن بموجب الاقتراح الجديد سيرتفع العدد إلى 48. وبحلول العام 2034م سيفوق عدد الفرق المشاركة في النهائيات عدد الفرق التي لا تشارك. وكان المقترح الذي تقدم به رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو، اجيز بالإجماع حيث يتم تقسيم الفرق المشاركة إلى 16 مجموعة تتألف كل منها من ثلاث فرق ويترشح فريقان من كل مجموعة إلى دور الـ 32. وبارتفاع عدد المباريات من 64 مباراة حالياً إلى 80 في العام 2026م فإن الفيفا يتوقع زيادة الدخل بنحو مليار دولار إضافية من صفقات البث والرعاية وأسعار التذاكر، كما يتوقع الاتحاد الدولي لكرة القدم تحقيق ربح إضافي قدره 640 مليون دولار رغم تكاليف التشغيل ومبالغ الجوائز الإضافية.