بدلا من "الحل السريع". جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أثناء إعطاء فترة استراحة للمؤتمر الدولي حول مشكلة جزيرة قبرص. ولفت غوتيريش، إلى أن مقترحات كثيرة طرحت على الطاولة لحل القضية القبرصية، مشيرا أنه جرى إحراز تقدم في مسألة "الأمن والضمانات". وانطلق، اليوم الخميس، في مدينة جنيف السويسرية المؤتمر الدولي، حول مشكلة جزيرة قبرص، في إطار الجولة الثالثة من المفاوضات الجارية برعاية الأمم المتحدة. وافتتح غوتيريش، المؤتمر "التاريخي" بمكتب الأمم المتحدة في جنيف. ويشارك في المؤتمر رئيس جمهورية قبرص التركية مصطفى أقينجي، وزعيم القبارصة الروم نيكوس أناستياياديس، إلى جانب وزراء خارجية الدول الضامنة، التركي مولود جاويش أوغلو، واليوناني نيكوس كوتزياس، والبريطاني بوريس جونسون. وقال جاويش أوغلو، في كلمة له خلال المؤتمر، إن "استمرار المفاوضات القبرصية التي انطلقت منذ 10 سنوات، إلى ما لانهاية لن ينفع أحدا". واعتبر الوزير التركي أن من الضروري بحث مسألة "الأمن والضمانات" إحدى المواد الستة الأساسية في المفاوضات حول قبرص. وأضاف "إن التوصل إلى حل شامل يضمن أمن الجانب التركي من الجزيرة، وحقوقهم المشروعة، ومساواتهم سياسياً، لازالت واحدة من الأولويات لسياستنا الخارجية". ومن المنتظر أن يستمر المؤتمر خلال ساعات مساء اليوم، أيضا. وتعدّ الجولة الأخيرة من اللقاءات بين زعيمي الجزيرة، الثالثة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. وأجريت الجولة الأولى من المفاوضات بمدينة مونت بيليرين السويسرية في 7-11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، فيما أجريت الجولة الثانية بنفس المدينة في 20-21 من الشهر ذاته، إلا أن الأخيرة فشلت بسبب المواقف المتشددة للجانب الرومي ومبالغته في الطلبات. ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، وفي إستفتاء 2004، وافق القبارصة الأتراك، فيما رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (خطة الأمين العام الأسبق، كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.