تجري الجامعة العربية مشاورات بشأن عقد قمة عربية مصغرة تجمع الرئيس  المصري عبدالفتاح السيسي التونسي الباجي قائد السبسي، والجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بهدف البحث في إيجاد تسوية للأزمة الليبية. وأكد المبعوث العربي إلى ليبيا السفير صلاح الدين الجمالي، في أعقاب اجتماع المندوبين الدائمين في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم الخميس، أن دول الجوار تقوم بالتنسيق فيما بينها لعقد اجتماعات مشتركة حول الأزمة الليبية. وأضاف الجمالي إلى أن مبادرة الرئيس التونسي يسبقها اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث، وأن الدور العربي والاقليمي والجماعي يعطي زخما للجهود التي تقوم بها بعض الدول منفردة أيضا، وأوضح أنه سوف يتم قريبا تحديد زمان ومكان القمة العربية الثلاثية حول ليبيا، وألمح الجمالي إلى أنه قد يزور ليبيا الأسبوع المقبل في جولة تشمل طرابلس وبنغازي.   البرلمان العربي  وفي سياق متصل، أعلن مكتب البرلمان العربي عن دعمه للجهود والوساطات التي تقوم بها دول جوار ليبيا، الجزائر، تونس ومصر، من أجل الدفع بمسار الحوار الليبي الليبي قدما إلى الأمام لتسوية الأزمة الليبية بما يضمن الحفاظ على الدولة الليبية ووحدتها وسلامة أراضيها.  وأفاد بيان للبرلمان العربي اليوم الخميس، بأن «المكتب  شدد على ضرورة توحيد كل الجهود العربية لدعم هذا الدور لتيسير التوصل إلى حل سياسي للازمة الليبية يعيد ليبيا إلى دورها الطبيعي ضمن منظومة العمل العربي المشترك» وأشاد المكتب بالجهود المتواصلة التي تبذلها دول جوار ليبيا للتقريب بين جميع الأطراف الليبية دون إقصاء للوصول إلى حل سياسي توافقي دون أي تدخل خارجي كان وتحت أي ذريعة كانت وصولا إلى المصالحة الوطنية في إطار الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه في ديسمبر/ كانون الأول 2015 والذي ترعاه الأمم المتحدة. وأكد المكتب في ختام اجتماعه بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة برئاسة «مشعل السلمي» رئيس البرلمان العربي، على محورية الدور العربي في إطار آلية دول الجوار الليبي لحل الأزمة الليبية.   شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)