أكد سعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية على أهمية المرحلة المقبلة في مسيرة اللجنة الأولمبية. وشدد أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية على ضرورة الاستراتيجية الموضوعة وفقا لتوجيهات سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية إلى جانب العمل على تحقيق الإنجازات مع تقليل حجم الإنفاق من جانب الاتحادات الرياضية بالدرجة التي تحقق التكافؤ من حجم الانجاز. وقال سعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري ،في تصريح له عقب انتهاء الجمعية العمومية للجنة الأولمبية القطرية اليوم، إن الجمعية العمومية خرجت بالكثير من المكاسب مع بداية الدورة الجديدة للاتحادات الرياضية والمستمرة من الآن وحتى عام 2020 عقب انتهاء دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو من خلال توضيح الخطة الجديدة للجنة الأولمبية القطرية وأيضا توجه اللجنة الأولمبية على مدار 4 سنوات قادمة، إلى جانب التطرق إلى الكثير من الموضوعات مع الأخوة رؤساء الاتحادات الرياضية، وتم كذلك شرح أسباب دمج بعض الاتحادات مع بعضها البعض خلال الدورة الحالية، وكذلك تم الاتفاق على أن الاتحادات الرياضية غير الأولمبية على تحويلها إلى تبعية وزارة الثقافة والرياضة مع عودة أي منها إلى اللجنة الأولمبية في حال تحولت اللعبة التي يديرها الاتحاد المعني بالأمر إلى لعبة أولمبية بشكل رسمي. وأضاف سعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري، أنه تم خلال الاجتماع التطرق كذلك إلى موضوع الموازنات الخاصة بالاتحادات الرياضية والتركيز على مسألة الترشيد من جانب الدولة بهدف خفض الانفاق بما يتماشى مع حجم الانجازات التي تتحقق خاصة وأن الدراسة الشاملة التي تم اجراؤها على حجم المصروفات على الرياضة على مدار 5 سنوات ماضية كان كبيرا، وبالتالي وجدنا أنه من الضروري أن يكون الانفاق يجب أن يصاحبه انجاز، وعندما حصلت قطر على ميدالية فضية في دورة الألعاب الاولمبية الأخيرة في ريو دي جانيرو عن طريق البطل معتز برشم فإن هذا الأمر جزء به نجاح وأيضا به اخفاق مع المقارنة بحجم الانفاق، ولهذا فإن اللجنة الأولمبية القطرية ترى الآن أهمية وجود تكافؤ بين عملية الانفاق وحجم الانجاز الرياضي الذي يتحقق، مؤكدا بأن الفترة المقبلة سيكون فيها حجم الإنفاق أقل، بينما سيكون حجم الانجاز أكثر. وفي ختام تصريحه، قال الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية :"هناك توجيه من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية بالتعاون من جانب الاتحادات الرياضية مع لجنة رياضة المرأة وتوفير الدعم التقني واللوجستي، كما أن برنامج المسار الرياضي الذي تم تطبيقه مع أسباير سيتم تطبيقه مع 5 اتحادات رياضية منها السباحة والرماية والجمباز وألعاب القوى، وتم أيضا استحداث صندوق اللاعب المميز حتى أولمبياد طوكيو 2020 برعاية اللجنة الأولمبية القطرية مع تجهيزهم ودعمهم ماليا وتنظيم المعسكرات لهم حتى الدورة الأولمبية المقبلة". م . م;
مشاركة :