تُوج فريق "إدارة الدمام" بلقب البطولة الرياضية لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية 38، عقب فوزه في المباراة الختامية على إدارة الأحساء بهدف دون رد. رعى اللقاء مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية، العميد محمد بن يحيى الزهراني، وحضور مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة بالمنطقة الشرقية وعضو مجلس إدارة نادي الاتفاق بدر العبدالكريم، ورئيس نادي الترجي، حسان الجشي، وعضو شرف نادي القادسية، محمد النهدي.  انطلق الحفل الختامي بكلمة اللجنة المنظمة والتي ألقاها العقيد عبدالهادي القحطاني، تلتها كلمة الفرق المشاركة والتي ألقاها العقيد محمد النمر، تلا ذلك أوبريت إنشادي للمنشد فهد محفوظ. وكرّم راعي الحفل أصحاب المراكز الأولى في جميع الألعاب حيث حصدت إدارة الأحساء كأس المركز الأول في منافسات لعبة السباحة –جماعي- بينما في جوائز اللعب الفردي حصل اللاعب عادل الجعيب على جائزة المركز الأول والميدالية الذهبية في سباق الجري 1200م، وحصل اللاعب محمد الشبيب من إدارة الدمام على المركز الأول والميدالية الذهبية في سباق الجري 400م، وحصل اللاعب نسيم البلادي من إدارة الأحساء على المركز الأول في سباق السباحة "حُر".  بينما حصل اللاعب هشام أبوشهاب من مديرية الدفاع المدني والشؤون الفنية على المركز الأول في سباق السباحة –الفراشة- وحصل على جائزة المراكز الأولى في سباق الغوص، هاشم اليوسف، من مركز تدريب الدفاع المدني بالشرقية وحصل اللاعبان عبدالله المطر وزهير آل فردان من إدارة القطيف، على جائزة المركز الأول والميداليات الذهبية في لعبة تحدي رجل الإطفاء. أما الجوائز الفردية في لعبة كرة القدم؛ فقد حصل اللاعب محمد الشبيب من إدارة الأحساء على جائز أفضل لاعب في البطولة، فيما ذهبت جائزة أفضل حارس لحارس إدارة القطيف نذير أبو سرير، وحصل على جائزة هداف البطولة أحمد الشمري من إدارة الخبر. وقام العميد محمد الزهراني، بتتويج فريق "إدارة الدمام" بالمركز الأول في كرة القدم بكأس البطولة والمركز الأول والميداليات الذهبية، وحصل "إدارة الأحساء" على المركز الثاني  وتوج بالكأس والميداليات الفضية. وشكر العميد محمد يحيى الزهراني كافة اللجان العاملة في تنظيم البطولة، على العمل الكبير الذي قدموه، كما قدم شكره لنادي الاتفاق على استضافته للبطولة وكذلك كافة الرعاة المشاركين على دعمهم. وأكد العميد الزهراني أن البطولة أتت ثمارها من خلال استمرار التواصل بين قطاعات الدفاع المدني وأفراد المجتمع، وكذلك رفع المعدل اللياقي لدى المشاركين في البطولة، والذي يمثل غالبيتهم الأفراد المتواجدين في الميدان.