نيودلهي - كشف متحف مدام توسو النقاب عن تمثال جديد من الشمع لنجم بوليوود اميتاب باتشان الخميس قبيل افتتاح فرع للمتحف في نيودلهي في وقت لاحق هذا العام. وباتشان (74 عاما) أحد أشهر نجوم السينما في الهند وأكثرهم تأثيرا وامتدت شهرته على مدى نحو 50 عاما. وقال مارسيل كلوس المدير بشركة مرلين انترتينمنتس المختص بفتح فروع جديدة في الأسواق الناشئة "تطلعنا إلى الثقافة السائدة وبالطبع لدينا الكثير من الزوار الهنود في مزاراتنا القائمة بالفعل. كانت إفاداتهم إيجابية للغاية... لذلك قلنا يتعين أن نكون موجودين هناك." وبمناسبة الكشف عن التمثال الجديد للاب الروحي للسينما الهندية صور الزوار أنفسهم مع تمثال باتشان وكذلك مع تمثال من الشمع لنجمة البوب الأميركية ليدي جاجا. وفرع نيودلهي المقام فوق سينما ريجال الشهيرة بوسط المدينة هو أول فرع في الهند لمتحف مدام توسو وهو الفرع الثالث والعشرين على مستوى العالم والتاسع في اسيا. وسيضم الفرع كذلك تماثيل من الشمع لشخصيات هندية بارزة منها رئيس الوزراء ناريندرا مودي وتمثاله موجود بالفعل في متحف لندن وكذلك نجم الكريكيت ساشين تندولكار. واطلّ النجم البوليوودي المخضرم أميتاب باتشان في مسلسل تلفزيوني للمرة الأولى خلال مسيرته المهنية. وقد أعلنت شبكة "سوني" عن المسلسل الذي ينتج بالتعاون بين شركة باتشان "ساراسواتي كرايشون" وشركة "إنديمول الهند". وكان باتشان حقق نجاحاً واسعاً خلال تقديم النسخة الهندية من برنامج "من سيربح المليون". وبوليوود تتمتع الان بوضع تحسد عليه فقد انتجت الهند العام الماضي 1500 فيلم ويفترض ان يصل حجم الصناعة السينمائية الى 3.6 مليارات دولار في غضون خمس سنوات في مقابل مليارين راهنا على ما تفيد شركة الاستشارات "كاي بي ام جي". وبوليوود في الاساس سينما شعبية باللغة الهندية غالبيتة انتاجها من الافلام الاستعراضية مع غناء ورقص وسط ديكور منمق بوتيرة سريعة. وعرفت السينما الهندية عقدا صعبا حينها اذ ان التلفزيون بالالوان والقرصنة والاعتماد على اموال عصابات المافيا هددت ازدهارها. وبعد ذلك بدأ الاقتصاد الهندي ينفتح في مطلع التسعينات. وتنوعت مصادر التمويل. وفتحت استديوهات فوكس وديزني فرعا في بومباي. وبعد عشر سنوات على ذلك تحولت السينما الهندية الى صناعة فعلية.