قال الدكتور عماد عبد الهادي، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، اليوم الخميس، إن تقديم السيناتور تيد كروز مشروع قانون لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية يعد توجها جديدا ومناقضا تماما لإدارة أوباما، خاصة أنه كان هناك خلاف قائم ومتجدد بين إدارة أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون حول توصيف علاقة الإسلام بالإرهاب، فى حين أصر الجمهوريون على تسمية الأسماء بمسمياتها الحقيقية. وأضاف عبدالهادي، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة الغد، تقديم الإعلامية سينار سعيد، أن معظم من رشحهم الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب، وعلى رأسهم مستشار الأمن القومي ووزير الدفاع، ووزير الخارجية جميعهم متفقون أن العدو الأساسي لأمريكا فى تلك اللحظة هو الإرهاب، وهم يعتقدون أن الإسلام الراديكالي بالدرجة الأولي هو الذي يغذي كل الشبكات الإرهابية. وأشار عبدالهادي إلى أن هناك وجهة نظر موجودة بالولايات المتحدة تساوي بين الإخوان وداعش، ولا فرق بينهما، خاصة أن مستشار الأمن القومي الذي اختار ترامب أكد فى أكثر من حوار أن الجماعات الراديكالية تنضوي تحت مظلة واحدة ترتبط بالإسلام كأيديولوجية تستخدم لأسباب سياسية.