وافتتحت الجلسة الثالثة لليوم الثاني للمؤتمر بندوة بعنوان : متطلبات تطبيق الجامعات للإدارة الإستراتيجية لتحقيق رؤية 2030 من وجهة نظر أعضاء الجمعية السعودية للإدارة " برئاسة عميد كلية العلوم والآداب بمحافظة رياض الخبراء الدكتورة أسماء بنت صالح العمرو ، ومشاركة الدكتور خالد بن عبدالعزيز الشملان الجمعية السعودية للإدارة ، والدكتورة الجوهرة بنت سليمان الفوزان من جامعة الملك سعود . وتناولت الندوة التحديات التي قد تواجه الإدارة الإستراتيجية في مؤسسات التعليم العالي في تحقيق رؤية المملكة 2030 على أرض الواقع وأهمية إعادة النظر في متطلبات القائمين على الإدارة الإستراتيجية حتى تتناسب مع هذه المرحلة الجديدة ، وقد صِيغتْ المشكلة البحثية في سؤال رئيس : ما متطلبات تطبيق الجامعات للإدارة الإستراتيجية لتحقيق رؤية 2030، من وجهة نظر أعضاء الجمعية السعودية للإدارة وتستهدف هذه الدراسة التعرف على أبرز ملامح متطلبات الإدارة الإستراتيجية بأبعادها ، وهي: (إعادة صياغة إستراتيجية الجامعات وتحليل البدائل المتاحة، التطبيق والتنفيذ للخطة الإستراتيجية، الرقابة والتقويم الدوري للخطة الإستراتيجية )، وكذلك معرفة أبرز ملامح متطلبات الإدارة الإستراتيجية النابعة من رؤية المملكة 2030 المرتبطة ببعديها الإداري والتعليمي. وجاءت الندوة الثانية بعنوان " دراسة تحليلية لبعض الأبعاد في الخطة الإستراتيجية لجامعة القصيم في ضوء رؤية المملكة 2030 " ، للأستاذة بجامعة القصيم الدكتور رغدة محمد العطيوي ، استعرضت فيها بحثها المفاهيم الأساسية وبعض التجارب في التخطيط الاستراتيجي في الجامعات، واستعرضت مكونات الخطة الإستراتيجية لجامعة القصيم ، و المنهجية المستخدمة في إعدادها ، موضحة أوجه تميزها وكيف يمكن لها الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتعزيز دورها التنموي، وتحسين مخرجاتها وخدماتها في ضوء أعلى معايير الجودة في التعليم العالي. وجاءت الندوة الثانية بعنوان " حوكمة الجامعات في المملكة العربية السعودية لتحقيق رؤية 2030 " ، لنوره بنت منيّع بن عبد الكريم المنيّع ، وهاني بنت محمد بن ناصر الخنيزان من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، حيث ألقت الدراسة الضوء على واقع الحوكمة في مؤسسات التعليم العالي في المملكة ، لمعرفة جوانب القصور فيه، والتعرف على معوقات تطبيقة، والوصول إلى لمقترحات التي تسهم في نجاح تطبيق الحوكمة الرشيدة في مؤسسات التعليم العالي لتحقيق رؤية التحول الوطني 2020 بنموذج الحوكمة الفاعل. وكانت الندوة الثالثة بعنوان " إطار مقتر ح لتفعيل حوكمة الجامعات السعودية لتحقيق رؤية 2030 ، للأستاذة بجامعة الملك سعود الدكتور الجوهرة بنت سليمان الفوزان ، أوضحت فيها أن الدراسة تهدف إلى التّعرف على متطلبات حوكمة الجامعات باستعراض واقع تطبيق الحوكمة من خلال الأدبيات و نتائج الدراسات السابقة، ومدى مواءمتها لمتطلبات رؤية ، 2030، وتقديم التوصيات في هذا المجال . وافتتحت الجلسة الرابعة بندوة بعنوان " تصور مقترح لمخرجات برامج إعداد المعلم في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030 " ، برئاسة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور سليمان بن عبدالعزيز اليحي ، ومشاركة الدكتور أحمد بن محمد التويجري والدكتور سلطان بن عبدالله المحيميد من جامعة القصيم . حيث تناولت الدراسة موضوعًا أولته رؤية 2030 اهتمامًا بالغًا في شقها المتعلق بالتعليم والتعلم حيث تناولت بشكل علمي مفصل كيف ينبغي أن تكون عليه عملية إعداد معلمي الوطن في مرحلة البكالوريس تكامليًا بشكل عام وفي تخصص العلوم الشرعية وتخصص اللغة الإنجليزية على وجه التحديد في ضوء رؤية 2030. وجاءت الندوة الثانية بعنوان " الاستثمار في التعليم العالي وتحسين مخرجاته بما يحقق أهداف رؤية 2030 ، للدكتور عبد المحسن أحمد محمد على من جامعة نجران ، حيث تحدث البحث عن محورين مهمين ، الأول : حول الاستثمار في التعليم العالي ، والمحور الثاني: حول تحسين مخرجات التعليم العالي الأهلي بما يحقق أهداف رؤية (2030) . في حين جاءت الندوة الثالثة بعنوان " إضاءات حول بعض الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للتنويع الاقتصادي في ضوء ، رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ، للدكتور عماد الدين أحمد المصبح من جامعة القصيم ، حيث حاول في بحثه التأكيد على أهمية التنويع الاقتصادي ودور العوامل الاجتماعية بوصفها متغيراً ضرورياً لإنجاح رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وبوصفها أيضاً أحد أهدافها. وجاءت الندوة الرابعة بعنوان " تصور مقترح قائم على التعلم مدى الحياة لسد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ، ومتطلبات سوق العمل لتحقيق أهداف رؤية 2030 " ، للدكتور خالد عليثه الجهني والدكتور مجاهد محمد أبو الفضل من كليات القصيم الأهلية ، حيث استعرضا في البحث مفهوم التعلم مدى الحياة بوصفه حلًا للفجوة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، ويبين أن العولمة والعوامل الاقتصادية والاجتماعية تؤثر في احتياجات سوق العمل، ويؤكد أنه على مؤسسات التعليم العالي، متمثلة في عمادات خدمة المجتمع، مواكبة هذه المتغيرات المتلاحقة. وافتتحت الجلسة الخامسة بندوة بعنوان " تصور مقترح لدور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030 في مجال الخدمة التطوعية للمجتمع " ، برئاسة عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات الدكتورة عواطف بنت علي السيف ، بمشاركة عواطف بنت مرزوق بن سعد الحازمي ، التي أوضحت أن هذا البحث يهدف إلى التعرف على مفهوم رؤية (2030) ومفهوم الخدمة التطوعية المجتمعية، والمجالات التطوعية التي تقدمها الجامعات السعودية للمجتمع، والتعرف على المعوقات التي تحول دون تفعيل الجامعات السعودية للأعمال التطوعية المجتمعية، بالاضافه إلى اقتراح بعض الوسائل والآليات اللازمة لتفعيل ومشاركة الجامعات السعودية للعمل التطوعي ووضع تصور مقترح يهدف إلى مساعدة الجامعات السعودية في تفعيل العمل التطوعي مستنبطاً من القران الكريم والسنة الشريفة، ويوافق طبيعة المجتمع السعودي ، حيث خلص البحث إلى أن المتتبع لنشأة العمل التطوعي يجد أنه وجد منذ بدء الإنسانية، وتطور عبر العصور المتخلفة، وهو قائم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، أضافه إلى أن الشريعة الإسلامية المتمثلة في نصوص القرآن الكريم، والسنة والنبوية أولت العمل التطوعي أهمية عظمى، وبينت منافعه وآثاره المترتبة علي المجتمع والذي يتضمن المصالح على مستوى الأفراد والجماعات. فيما جاء الندوة الثانية بعنوان " دور الجامعات السعودية في بناء مجتمع المعرفة وتحقيق رؤية 2030 ، حيث كانت جامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل ( الدمام سابقاً ) أنموذجًا " ، التي قدمتها الدكتورة أحلام حسين الصادق ، والدكتور إقبال محمد صالح نصر من جامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل ، والتي أوضحا فيها إلى أن الجامعات السعودية المهتمة بالمعرفة مع نظيراتها العربية تؤدي دوراً كبيراً للإسهام في بناء مجتمع معرفي عربي متكامل وذلك من خلال ما تبذله الجامعات لقيادة حركة التغير الاجتماعي والثقافي للوصول إلى ماهو منشود ، حيث سعت الدراسة إلى تبيين هذا الدور وإظهاره بتسليط الضوء على تجربة جامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل ؛متمثلة في الدراسات العملية والعلمية جمعاً وتوثيقاً وتنظيماً وحفظاً وبثاً وإتاحة . فيما كان الندوة الثالثة بعنوان " بناء إستراتيجية لإدارة المعرفة في الجامعات السعودية : إضاءات من رؤية المملكة 2030" ، للأستاذة مها محمد زكي علي من جامعة الطائف ، والتي أوضحت فيها أن الجامعات تعمل اليوم في ظل اقتصاد المعرفة مع تعدد المهام والأولويات المنوطة بها، مؤكده أن أحد الأولويات يهدف إلى توفير جودة التعليم والأنشطة البحثية، وآخر يهدف إلى ضمان تنظيم وإدارة فعالة وكفؤ في سوق تنافسية بشكل متزايد . وجاءت الندوة الرابعة بعنوان " الإدارات العليا للمؤسسات الجامعية " ، و دور مؤسسات التعليم العالي في المملكة العربية السعودية في تنمية المجتمع من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس - "جامعة الملك سعود أنموذجاً" ، للأستاذة من جامعة الملك سعود فاطمة عايض فواز السلمي ، والتي سعت في دراستها إلى معرفة دور مؤسسات التعليم العالي في المملكة العربية السعودية في تنمية المجتمع من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس "جامعة الملك سعود أنموذجاً". حيث تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية العنقودية وبلغ عددها الإجمالي (88) عضو هيئة تدريس ممن يعملون بكليات الجامعة العلمية والإنسانية والصحية بجامعة الملك سعود , وقد بلغت النسبة المئوية (3%) من مجتمع الدراسة. // يتبع // 21:38ت م spa.gov.sa/1580034
مشاركة :