أبوظبي (الاتحاد) قررت تريسي جوليفي تكريس حياتها لمساعدة أشخاص آخرين من خلال التبرع بأعضائها لمن يحتاج إليها. وبعد أن تبرعت بكلية لإنقاذ حياة شخص غريب، وتبرعت ببويضاتها، وساهمت بكمية من الدم إلى بنك الدم الوطني، سجلت أيضاً اسمها في مانحي الخلايا الجذعية، على أمل تحقيق الشفاء لمرضى السرطان. وقال: «إنها سوف تتبرع بدماغها للعلوم الطبية بعد وفاتها». كما عرضت جسدها بأكمله بعد الوفاة لأبحاث العلوم الطبية، لكنها قوبلت بالرفض، لأن جسدها تنقصه كليتها. وتقول تريسي «50 عاماً»: «إن إنقاذ حياة أحدهم هو شعور رائع. أعتقد أنه يجب علينا حتماً أن نفعل كل ما في وسعنا لجعل حياة الآخرين سعيدة بقدر الإمكان». وتعمل كعالمة في مجال الأحياء الدقيقة وتشخيص الفيروسات والبكتيريا الخطيرة في مستشفى فيكتوريا في كيركالدي باسكتلندا. وبدأت مسيرتها بكران الذات عندما التحقت بالمتبرعين بالدم، عندما بلغت 18 عاماً. وفي أواخر العشرينيات من عمرها، قررت مساعدة الأزواج المحرومين من الأطفال بالتبرع ببويضاتها للإخصاب، على الرغم من أنها لم تنجب ولم تتزوج. وواصلت مهمتها في مساعدة الآخرين من خلال التبرع بإحدى كليتيها في عام 2012، في حين تخطط لمعرفة ما إذا كان يمكنها أن تصبح متبرعة بالكبد في الفترة المقبلة.
مشاركة :