تمكنت الحاملة السابقة للقب أثقل امرأة في العالم من خسارة أكثر من 275 كغم من وزنها، وأصبحت ترتاد صالات الجيم بانتظام، وتنصح الآخرين بأن يحذوا حذوها، بعد أن كانت عاجزة عن الحركة. وقبل بضع سنوات، وصل وزن كاترينا ريفورد (40 عاماً) إلى حوالي 465 كغم، ولم تكن قادرة على أن تتحرك من سريرها، لكنها اليوم تشعر بشكل أفضل بعد خسارة أكثر من نصف وزنها، وعادت تبحث عن شريك لحياتها، بحسب صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية. واضطر المسعفون في وقت سابق إلى إزالة جزء من منزل كاترينا في ولاية فلوريدا الأمريكية، عندما عانت من صعوبات في التنفس، واحتاجت إلى نقل للمستشفى، وبعد عام من انتشار قصتها، وصل وزن كاترينا اليوم إلى حوالي 192 كغم. وتشعر كاترينا بسعادة غامرة، بعد التقدم الكبير الذي حققته في خسارة وزنها، ولا تزال تخطط لخسارة المزيد من الوزن، وذلك عن طريق إزالة الترهلات الجلدية التي يزيد وزنها على 70 كغم.
مشاركة :