قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات إنسانية ل240 من ذوي الإعاقة الحركية والصم والبكم والمكفوفين في وادي حضرموت والصحراء استمراراً للدعم الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للشعب اليمني الشقيق من خلال عمليات الإغاثة والمساعدات الصحية والغذائية ومشاريع إعادة بناء البنية التحتية وتجهيزها. واحتوت المساعدات الإنسانية المقدمة على أدوية وبطانيات ومواد غذائية تخفف من حجم المعاناة الملقاة على عاتق هذه الشريحة المهمة في المجتمع. وقال ممثل الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت عبدالله المسافري إن هذه الحملة تأتي ضمن سلسة حملات للمساعدات الإنسانية لأبناء حضرموت لتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين، لافتاً إلى أن هذا المشروع جاء خصيصاً لمساعدة ذوي الاحتجاجات الخاصة تعبيراً عن حرص واهتمام قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه الشريحة في حضرموت. من جانبه ثمّن رئيس مجلس تنسيق جمعيات ذوي الإعاقة في وادي حضرموت جهود ودعم دولة الإمارات الدائم والمميز على كافة الصعد للشعب اليمني، مؤكداً أن هذه المبادرة الإماراتية هي الأولى من بين كل الدول بتقديم المساعدات لهذه الفئة تجسيداً لمواقف حكومة وشعب الإمارات الثابتة التي تؤكد دائماً الحرص على مساندة كافة فئات وشرائح المجتمع في حضرموت المحتاجة إلى تخفيف حدة المعاناة. وأعرب المستفيدون من المساعدات من ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة الأطفال عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الإنسانية وامتنانهم للجهود المتواصلة من قبل فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت. يذكر أن قوافل المساعدات الإماراتية عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لا تزال تتدفق على خمس مراحل في حضرموت، فيما تتميز قائمة المساعدات التي تقدمها الإمارات بالتنوع لتلبية كافة الاحتياجات العاجلة والأساسية، حيث تضم المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأغطية والملابس والأدوية.(وام)
مشاركة :