تنطلق أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017 يوم الاثنين المقبل وتستمر أربعة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، وتحتفل هذا العام بالذكرى العاشرة لتأسيسها. ويعتبر أسبوع أبوظبي للاستدامة مبادرة حكومة أبوظبي ملتقى عالمياً جامعاً لقادة الفكر وصناع السياسة والمستثمرين ويتم خلاله تناول التحديات التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.. فضلاً عن أنه التجمع الأكبر من نوعه في مجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط والمنبر الهام لتحفيز الحوار العالمي. وحسب ما تشير التوقعات بوصول عدد سكان العالم بحلول عام 2050 إلى تسعة مليارات نسمة فإن أسبوع أبوظبي للاستدامة يسعى إلى تعزيز الفكر والتطوير التعاوني للتعجيل بإيجاد الحلول اللازمة لمقابلة متطلبات دعم النمو الاقتصادي والسكاني المتسارع. وتأتي القمة العالمية لطاقة المستقبل في طليعة الأحداث العالمية الأكثر تأثيرا والمكرسة للنهوض بطاقة المستقبل وكفاءة استهلاك الطاقة وتقنيات الطاقة النظيفة. 600 شركة وتستضيف شركة مصدر مؤتمر القمة العالمية لطاقة المستقبل سنويا الذي جذب والمعرض المصاحب له خلال 2016 أكثر من 600 شركة تمثل 32 بلداً وأكثر من 30 ألفاً من الحضور من 150 بلداً ما جعل منه المكان الأمثل والهام للتجمع وإيجاد فرص جديدة للأعمال. ومن خلال أجنحة العرض المخصصة للدول المشاركة سيتمكن الجمهور من مقابلة المختصين وذوي التأثير في المجالين الصناعي والحكومي. ويهدف المؤتمر إلى تطوير استخدام الطاقة المتجددة وكفاءة استهلاك الطاقة والتكنولوجيا النظيفة.. وللاحتفال بهذا الحدث العالمي الهام بشكل مختلف فقد تمت إضافة العديد من التغييرات على شكل المعارض والمؤتمرات والتي من شأنها أن تجعل من هذه القمة الأكثر تفاعلاً وإلهاماً. كفاءة استهلاك الطاقة وأصبح المؤتمر المصاحب للقمة العالمية لطاقة المستقبل فيما يختص بالطاقة المتجددة والذي يمتد لثلاثة أيام حدثاً جديراً بالحضور، حيث يتم من خلاله استعراض خطط مشاريع البنى التحتية المستقبلية والاستراتيجيات الحكومية والابتكارات العالمية الرائدة في هذا المجال. ويركز مؤتمر القمة العالمية لطاقة المستقبل خلال عام 2017 على التوجهات الخاصة بتمويل مشاريع الطاقة المتجددة وأهمية كفاءة استهلاك الطاقة في المنشآت الحالية والمستقبلية إضافة إلى الابتكارات والبنى التحتية الذكية، بجانب التركيز بعمق على دولتين حيث سيتم مناقشة فرص وتوجهات الطاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح في كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية الهند باعتبارهما من أهم الدول التي تنفذ مشاريع الطاقة النظيفة المستقبلية. الطاقة الشمسية وفي ظل دخول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مناقصات لمشاريع للطاقة الشمسية قدرها 4 جيجا وات خلال العام 2016 من المتوقع أن يشهد هذا المجال نموا مطردا في منطقة تتطلع لإنتاج حلول طاقة نظيفة يعتمد عليها وقليلة التكلفة. ويقدم معرض الطاقة الشمسية في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017 فرصاً لبناء شبكات قوية تضم مستثمرين وشركاء ومسؤولين حكوميين ومشترين مرموقين ويمثل المعرض المكان المثالي لتكوين روابط وأعمال آمنة في أسواق جديدة. وفي ظل توقع الطلب المتزايد لحلول كفاءة استهلاك الطاقة سيتطرق المعرض للتحديات والفرص المتعلقة باستهلاك منخفض للطاقة ويلزم المعرض المنظمات والأفراد بضرورة تبني تكنولوجيا مرشدة في المباني، فضلا عن أنه المنصة المثالية لتسويق حلول كفاءة استهلاك الطاقة وتطوير فرص عمل جديدة.. لذا يمكن القول بأن تلبية أهداف كفاءة استهلاك الطاقة عبر سياسة تجمع القطاعات المجتمعية والحكومية والتجارية تنعكس نتائجها مباشرة في شكل نفقات تشغيل منخفضة. القمة العالمية للمياه تصاحب القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017.. أعمال القمة العالمية للمياه تحت شعار تعزيز استدامة المياه في المناطق الجافة وترمي القمة - التي تستضيفها مصدر في إطار شراكة استراتيجية مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي إلى دعم استدامة المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتمثل القمة العالمية للمياه منصة عالمية لتعزيز استدامة المياه في المناطق الجافة حيث تجمع زعماء العالم وقادة الأعمال وخبراء القطاع والأكاديميين والمبدعين بهدف تسريع عملية تطوير الاستراتيجيات والتكنولوجيات الجديدة المستدامة للمياه. وسيعود إلى القمة برنامج تواصل الشركات دعما لتطوير الأعمال التجارية بين القطاعين العام والخاص والذي استطاع في الدورة الماضية تسهيل إقامة 1530 اجتماعاً بين386 تنفيذيا من 320 شركة في 38 بلداً.. فيما ينتظر أن يشكل السجل الناجح لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في التغلب على ندرة المياه الشديدة في واحدة من أكثر مناطق العالم جفافاً حجر الزاوية في القمة. وتحت مظلة أسبوع أبوظبي للاستدامة سيصاحب القمة العالمية لطاقة المستقبل.. المعرض الدولي الأول لإدارة النفايات معرض إيكوويست 2017 والذي يعد منصة عالمية رائدة للتطور في إدارة النفايات وإعادة تدويرها باستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وغيرها. ويجمع المعرض أبرز الخبراء والمزودين المحليين والعالميين مع أهم المشترين وصناع القرار وتستضيف شركة مصدر المعرض بالتعاون مع شركة تدوير.
مشاركة :