أعرب أمس الخميس الرئيس اللبناني العماد ميشال عون بعد عودته من جولته الخليجية الى السعودية وقطر للوفد الرسمي والإعلامي المرافق له عن ارتياحه للمحادثات في السعودية وقطر، مشيرًا إلى أن «نتائجها المباشرة وغير المباشرة سوف تظهر قريبًا وهي تصب في أي حال لمصلحة البلدين والشعبين»، مشددًا على أن «العلاقات مع دول الخليج، وفي مقدمها السعودية، عادت إلى طبيعتها وأن صفحة الخلل التي مرت بها خلال الفراغ الرئاسي ونتيجة الأحداث الإقليمية، قد طويت نهائيًا وسيشهد اللبنانيون عودة متزايدة لأبناء دول الخليج إلى لبنان كما كان الوضع عليه في السابق، لا سيما وأننا لمسنا خلال وجودنا في الرياض والدوحة تقديرًا واحترامًا كبيرين للبنانيين، خصوصًا منهم الذين ساهموا ويساهمون في النهضة الإنمائية والعمرانية التي تشهدها دول الخليج. مؤكدًا أن «المحادثات التي أجريناها أكدت مرة جديدة عمق العلاقات التي تجمع بيننا والتي ستشهد بإذن الله المزيد من التقدم والتطور». أبرز ما جاء في تصريحات عون: كل الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لقيت تجاوبًا ودعمًا واضحين إحياء اللجان المشتركة التي تعمل على تطوير العلاقات وتعزيزها كلي أمل في أن لبنان يخطو خطوات سريعة نحو التعافي والتقدم
مشاركة :