قالت مصادر مطلعة: إن كريستوفر ستيل، الذي كتب تقارير تزعم أن عملاء روسا جمعوا معلومات مثيرة للشبهات عن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، هو ضابط سابق بجهاز المخابرات البريطانية.. وقال مسؤولون سابقون في جهاز المخابرات البريطانية المعروف باسم إم آي-6 أمس الخميس: إن ستيل قضى سنوات يعمل لحساب الجهاز متخفيًا في عباءة السلك الدبلوماسي في روسيا وباريس وفي وزارة الخارجية في لندن.. وبعد ترك العمل في جهاز المخابرات زود ستيل مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي بمعلومات عن وقائع فساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وقالت تقارير إعلامية: إن ستيل يشعر بالرعب خوفًا على نفسه بعد الكشف عن دوره من قبل الصحافة الأمريكية، وقد فر من منزله في منطقة ساري صباح الأربعاء بعد أن أدرك أن اسمه بات معروفًا لدى العامة. وقال مسؤولون أمريكيون: إن ما قدمه من معلومات عن الفساد في كرة القدم العالمية هو الذي منح المصداقية لتقريره عن جمع معلومات عن ترامب في روسيا.. وتشير رسائل بالبريد الإلكتروني اطلعت عليها رويترز أن أعضاء في فريق من مكتب التحقيقات الاتحادي مكلف بالتحقيق في «الجريمة المنظمة في منطقة أوربا وآسيا» قابل ستيل في لندن لتدارس اتهامات عن الفساد المحتمل في الفيفا، الذي يتولى تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم ومقره سويسرا.. وقال مسؤولون مطلعون على سير التحقيقات: إن مكتب التحقيقات الاتحادي فتح تحقيقات أولية في تعاملات ترامب وفريق العاملين معه مع الروس بناء على عدة عوامل من بينها تقارير ستيل.
مشاركة :