سجل ناثان ريدموند مهاجم ساوثهامبتون هدفا جميلا ليمنح فريقه الفوز 1 - صفر على ليفربول في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم. وتلقى ريدموند تمريرة من جاي رودريغيز ليضعها بذكاء في مرمى الحارس لوريس كاريوس الذي كان متقدما في الدقيقة 20. لكن ساوثهامبتون سيتحسر على المزيد من الفرص المهدرة من بينها محاولتان أخريان من ريدموند عندما يحل ضيفا على ليفربول إيابا في محاولة للدفاع عن تقدمه على ملعب أنفيلد في غضون أسبوعين. وقال يورغن كلوب مدرب ليفربول «كنا أفضل في بداية المباراة لكن رد فعلنا بالعودة للدفاع لم يكن جيدا». وأضاف: «ستكون مباراة مختلفة تماما في أنفيلد. الليلة لم نقدم أداء جيدا. هذه نتيجة مستحقة لساوثامبتون». وقبل دقيقة واحدة من الهدف أنقذ كاريوس الذي فقد مكانه في التشكيلة الأساسية بعد الهزيمة 4 - 3 أمام بورنموث في الدوري الشهر الماضي فرصة من ريدموند. وفشل جناح ساوثهامبتون في استغلال فرصة أخرى قبل نهاية الشوط الأول عندما سدد يقدمه اليسرى كرة أنقذها الحارس الألماني. وبدأ أن ساوثهامبتون يمكنه هز الشباك في أكثر من مرة ورد إطار المرمى كرة من ريدموند قبل خمس دقائق من النهاية. وكاد ليفربول أن يسجل في الشوط الأول عبر روبرتو فيرمينو لكن الحارس فريزر فورستر أبعد الكرة. وشارك البرازيلي فيليبي كوتينيو في آخر نصف ساعة للمرة الأولى منذ إصابته في نوفمبر (تشرين الثاني) لكنه فشل في تقديم المساعدة التي كان ينتظرها كلوب. وقال كلود بويل مدرب ساوثهامبتون: «قدمنا أداء جماعيا قويا والروح كانت جيدة للغاية». وتابع: «قدمنا أداء جيدا وكان من المهم الفوز والحفاظ على شباكنا نظيفة. أعتقد أن ليفربول حصل على فرصة واحدة في الشوط الأول. كنا أقوياء سويا في الدفاع وحافظنا على الكرة وقمنا بهجمات مرتدة جيدة». ويأمل ليفربول أن يضع خلفه هذه الهزيمة من أجل التحضير بشكل جيد للموقعة المرتقبة الأحد ضد غريمه اللدود مانشستر يونايتد في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الممتاز الذي يحتل فيه يونايتد المركز الثاني بفارق 5 نقاط عن تشيلسي المتصدر. وترتدي مسابقة كأس الرابطة أهمية بالغة بالنسبة لليفربول، لأن مدربه الألماني يورغن كلوب يسعى إلى ضمان لقب على الأقل هذا الموسم من خلال الفوز بهذه المسابقة التي أحرزها ليفربول لآخر مرة عام 2012، وكانت كأس الرابطة 2012 آخر ألقاب ليفربول في كل المسابقات. وفي حال نجح بتعويض خسارة الخميس، يواجه ليفربول احتمال لقاء مانشستر يونايتد في النهائي بعد فوز الأخير على ضيفه هال سيتي 2 - صفر على ملعب أولد ترافورد الثلاثاء. وتقام المباراة النهائية في 26 فبراير (شباط) على ملعب ويمبلي في لندن. كأس إسبانيا أفسد المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مغامرة أتلتيك بلباو وقاد فريق برشلونة لدور الثمانية ببطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم بعدما قاد برشلونة للفوز على ضيفه بلباو 3 - 1 الأربعاء في إياب دور الستة عشر للمسابقة. وأطاح ريال سوسييداد بمضيفه فياريال من المسابقة بعدما انتزع تعادلا ثمينا 1 - 1 معه كما أطاح فريق ألكوركون بمضيفه قرطبة بعدما تغلب عليه اليوم 2 - 1 فيما تأهل ديبورتيفو ألافيس لدور الثمانية بالتعادل 1 - 1 مع ضيفه ديبورتيفو لاكورونا في مباراة الإياب الأربعاء. على استاد «كامب نو» في برشلونة، أفلت الفريق الكتالوني من كمين ضيفه بلباو وانتزع فوزا غاليا 3 - 1 ليتأهل إلى دور الثمانية بالفوز 4 - 3 في مجموع المباراتين بعدما فاز بلباو 2 - 1 على ملعبه ذهابا. ويدين برشلونة بالفضل في هذا الفوز إلى ثلاثي الهجوم الناري «إم إس إن» والمكون من الأرجنتيني ميسي والأوروغواياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار، حيث سجل كل منهم هدفا وساهم بقدر هائل في الفوز الرائع ليتقدم برشلونة خطوة مهمة في رحلة الدفاع عن لقبه بالمسابقة. ووضع سواريز برشلونة في المقدمة بتسديدة مباشرة في الدقيقة 35 فيما حصل البرازيلي نيمار على ركلة جزاء نفذها بنجاح بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني وهو هدفه الأول منذ أكتوبر (تشرين الأول)، ليمنح برشلونة التقدم في مجموع المباراتين بعد الهزيمة 2 - 1 في الذهاب. ورد بيلباو على الفور عندما أرسل المدافع البديل جوركا الوستوندو تمريرة عرضية إلى انريك سابوريت الذي أودعها المرمى بضربة رأس في الدقيقة 51، وضغط الفريق الزائر لمدة عشر دقائق لكن برشلونة نجح في الحفاظ على الفارق. وأنقذ ميسي فريقه من اللجوء إلى وقت إضافي عندما سدد كرة من ركلة حرة اصطدمت بالقائم وهزت الشباك في الدقيقة 79 وهو الثاني بنفس الطريقة في أربعة أيام. وقال لويس إنريكي مدرب برشلونة للصحافيين بعد الفوز الأول في 2017 عقب هزيمة في مباراة الذهاب والتعادل 1 - 1 مع فياريال في الدوري يوم الأحد: «لم نفقد تركيزنا. صنعنا الكثير من الفرص وأعتقد أن التأهل كان مستحقا». وأضاف: «سيطرنا على المباراة الليلة وأتليتيك لم يحصل على أي فرص». وعانى برشلونة من أخطاء من حكم مباراة الذهاب وأفلت اريتز ادوريز من الطرد. وانتفضت الجماهير غاضبة بعد إلغاء هدف لسواريز بسبب التسلل على نيمار. لكن برشلونة سجل هدفا رائعا عندما مر ميسي من لاعبين اثنين ومرر كرة إلى نيمار الذي تجاوز أحد المدافعين وأرسل تمريرة عرضية إلى سواريز الذي سدد مباشرة داخل المرمى. وهو الهدف رقم 100 للمهاجم القادم من أوروغواي منذ انضمامه لبرشلونة قادما من ليفربول في 2014، وسجل برشلونة هدفا ثانيا عندما حصل نيمار على ركلة جزاء نفذها بنجاح داخل المرمى ليسجل للمرة الأولى منذ 19 أكتوبر عندما هز الشباك في الفوز 4 - صفر على مانشستر سيتي في دوري الأبطال. ورد القائم كرة بعد تسديدة من نيمار لكن أتليتيك ودع البطولة مرة أخرى أمام برشلونة بعد أن خسر أمامه في النهائي أعوام 2009 و2012 و2015.
مشاركة :