جوعان بن حمد رئيساً للجنة الأولمبية القطرية

  • 1/13/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انتخب سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيساً للجنة الأولمبية القطرية للدورة الأولمبية الجديدة 2017- 2020، وسعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري أمينا عاماً للجنة الأولمبية في اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد ظهر أمس الخميس بمبنى اللجنة. ترأس الاجتماع سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني- رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، بحضور سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني نائب الرئيس، وسعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري الأمين العام، ورؤساء الاتحادات واللجان الرياضية المنتخبين. وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات من بينها جدول أعمال اللجنة الأولمبية والروزنامة السنوية للبطولات والتشكيل الجديد للاتحادات واللجان الرياضية، والاستحقاقات القادمة للمنتخبات الوطنية ومناقشة مسارهم واحتياجاتهم للتأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020. كما تمت مناقشة الخطة الاستراتيجية المقبلة لإعداد وتأهيل اللاعبين والمنتخبات القطرية، بالإضافة إلى البطولات والدورات التي تشارك فيها أو تستضيفها اللجنة الأولمبية القطرية والوقوف على آخر الاستعدادات لاستضافة الدوحة لعدد من البطولات الكبرى خلال الدورة المقبلة. وفي ختام الاجتماع، توجه سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني -رئيس اللجنة الأولمبية القطرية- بالشكر والتقدير إلى كل مجالس إدارات الاتحادات السابقة، وأثنى على جهودهم المخلصة خلال الفترة الماضية وما تحقق عليه من إنجازات رياضية، ودعا المجلس الحالي لبذل المزيد من الجهود دعماً للحركة الأولمبية في قطر، والحرص على بناء القاعدة السنية وتطوير الكادر الرياضي لتحقيق أفضل النتائج ورفع علم قطر في المحافل الدولية. ثاني الكواري: استراتيجية جديدة للصرف شدد الدكتور ثاني الكواري -أمين عام اللجنة الأولمبية- على أهمية النقاط التي تمت مناقشتها خلال اجتماع الجمعية العمومية يوم أمس برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، وأضاف الدكتور الكواري: لم تكن هناك أمور رسمية خلال الاجتماع بل ما تم الحديث عنه كان ضمن إطار خطة رياضية تجاه المرحلة القادمة، وما دار في الاجتماع كان بهدف توضيح الخطط الجديدة واستراتيجية اللجنة الأولمبية التي تطرحها، فضلا عن التوجه القادم للجنة للمرحلة القادمة لغاية أولمبياد طوكيو 2020، وتم التطرق لأمور توضيحية لرؤساء الاتحادات، فضلا عن المبررات والأسباب التي أدت إلى دمج بعض الاتحادات بالإضافة إلى بعض الاتحادات غير الأولمبية التي تم تحويلها لوزارة الثقافة والرياضة وفي حال حصولها على اعتراف اللجنة الأولمبية الدولية ستتم إعادتها إلى اللجنة الأولمبية للمشاركة في البطولات، كما تمت مناقشة موازنة الاتحادات والتوضيح بأن هناك مسألة ترشيد ويجب أن يكون هناك استراتيجية في عملية الصرف على الموازنات الخاصة بالألعاب الرياضية. وأضاف أمين عام اللجنة الأولمبية: تم استحداث صندوق للاعب المميز في أولمبياد طوكيو 2020؛ حيث تقوم اللجنة برعاية واحتضان اللاعبين المميزين وتتحمل اللجنة الأولمبية تكاليفهم ومعسكراتهم ونفقاتهم وحوافزهم وتجهيزهم لطوكيو 2020 وهذه خطوة أساسية ورئيسية جدا بأن لا يكون هناك صرف من موازنات الاتحادات على اللاعبين ليس لديهم طموح لتحقيق إنجازات لدولة قطر. وتم التوجيه من قبل سعادة رئيس اللجنة الأولمبية بأن يكون هناك متابعة حثيثة بين الاتحادات والتعاون فيما بينها مع دعم لجنة رياضة المرأة تقنيا ولوجستيا وفنيا بغية الارتقاء بالعمل. وتم التطرق لبرنامج مسار بناء الرياضيين الذي تم العمل به مع أكاديمية أسباير وانتهى إنجازه بعد 3 سنوات من الدراسة من قبل أسباير، وسيتم تطبيقه مع 5 جميع الاتحادات وفي بادئ الأمر تم اختيار اتحادات: السباحة والرماية والجمباز وألعاب القوى. وتابع: عملنا دراسة شاملة للمصاريف السابقة لجميع الاتحادات خلال السنوات الـ5 الماضية وجميع الأنشطة المحلية والخارجية والمشاركات والفعاليات المنظمة داخل قطر فكان رقم الصرف مخيفا للغاية، ولا بد من أن نقارن الصرف بالإنجاز فلو صرفنا مبالغ على سبيل المثال وحققنا ميداليات كثيرة أعتقد أن هذا يندرج تحت بند التكافؤ، ولكن إن كان الصرف أكبر من الإنجاز فلا بد من المراجعة. توافق بين الصرف والإنجاز وأكد أمين عام اللجنة الأولمبية أن قطر تمكنت من صنع إنجاز كبير بعد أن حققت أول ميدالية أولمبية فضية في ريو ولو تحدثنا عما تحقق فيمكن القول: إنه إنجاز ونجاح في جانب لكننا فشلنا في جزء آخر عندما لا يكون هناك توافق بين الصرف والإنجاز؛ ولهذا قررنا أن يكون هناك تكافؤ بين الصرف والإنجاز وتحدثنا عن نقاط عديدة. وختم د.الكواري حديثه قائلاً: المرحلة المقبلة ستشهد إنجازات أفضل قبيل طوكيو 2020 مقارنة مع ما حصل في السابق، كما أن الصرف سيكون أقل مما صرف في الفترة الفائتة. اعتماد التشكيل الجديد للاتحادات واللجان تم خلال اجتماع الجمعية العمومية.. وبناء على ما تمخضت عنه نتائج الجمعيات العمومية للاتحادات واللجان الرياضية خلال الشهرين الماضيين اعتماد التشكيل الجديد للاتحادات واللجان الرياضية على النحو التالي: - سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني- رئيسا للجنة القطرية للرياضات الجوية. - الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني- رئيسا للاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة. - الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني- رئيسا للاتحاد القطري لكرة القدم. - ناصر غانم الخليفي- رئيسا للاتحاد القطري للتنس والاسكواش والريشة. - الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري- رئيسا للاتحاد القطري لألعاب القوى. - سعادة ربيعة محمد الكعبي- رئيسا للاتحاد القطري للرياضات المدرسية. - سعادة محمد يوسف المانع- رئيسا للاتحاد القطري لرفع الأثقال والمبارزة. - خليل أحمد المهندي- رئيسا للاتحاد القطري لكرة الطاولة. - أحمد محمد الشعبي- رئيسا للاتحاد القطري لكرة اليد. - خالد بن حمد العطية- رئيسا للاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه. - حسن ناصر النعيمي– رئيسا للاتحاد القطري للجولف. - خليل إبراهيم الجابر- رئيسا للاتحاد القطري للسباحة. - عبدالسلام عباس حسن- رئيسا للاتحاد القطري للبولينغ. - يوسف علي الكاظم- رئيسا للاتحاد القطري للملاكمة والمصارعة. - خليفة محمد الهتمي- رئيسا للاتحاد القطري للشطرنج. - علي أحمد الهتمي- رئيسا للاتحاد القطري للجمباز. - علي غانم الكواري- رئيسا للاتحاد القطري لكرة الطائرة. - يوسف جهام الكواري- رئيسا للاتحاد القطري لرياضات الركبي والهوكي والكريكيت. - عبدالله يوسف السليطي- رئيسا للاتحاد القطري للشراع والتجديف. - حمد بن عبدالرحمن العطية- رئيسا للاتحاد القطري للفروسية والخماسي الحديث. - أحمد عبدالرحمن المفتاح- رئيسا للاتحاد القطري لكرة السلة. - علي محمد الكواري- رئيسا للاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم. - محمد جهام الكواري- رئيسا للاتحاد القطري للدراجات والترايثلون. - مبارك محمد الرمزاني- رئيسا للاتحاد القطري للبلياردو والسنوكر. - لولوة حسين المري- رئيسا للجنة رياضة المرأة القطرية. - راشد ماجد السليطي- رئيسا للجنة القطرية للرياضات الشتوية.;

مشاركة :