عندما يصل - أي شخص - إلى سدة الرئاسة في هذه الجهة الرياضية أو تلك عن طريق (الانتخابات) فإنه لابد من أن نتقبله كرئيس.. أي بمعنى (علينا أن نرضى بالواقع الذي فرضه النظام).. وعلى طريقة (خلاص ما باليد حيلة).. ومهما كان حجم اختلافنا معه أو عليه قبل أن يصبح رئيساً.. لكن الأكيد أن كل ذلك لا يمنع من انتقاد عمله متى اعتراه قصور وعدم حيادية وسوء إدارة.. * (الكارثة) أن الشخص - أي شخص - عندما يصبح رئيساً لجهة رياضية بواسطة (قرار تعيين).. ويتضح لنا أن تاريخه يحمل الكثير من التجاوزات.. والتعصب.. والخروج عن النص إلى حد الإساءة وقلة الأدب ضد الفريق الذي لا يهواه ونجومه إلى درجة الحقد والكراهية.. (هنا) لابد أن نتوقف استغراباً.. ونتساءل كيف تم (تعيين) هذا الشخص في منصب يفرض كل الحيادية والتعامل مع الجميع بمنظور واحد مثلما هو حال الشخص المحتقن (ذو الميول الصفراء) الذي تم تعيينه مؤخراً رئيساً لاتحاد الكرة الطائرة (عبدالوهاب الحبابي) بقرار من رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد؟!! *بعض الأسماء التي رشحت نفسها لرئاسة اتحاد القدم.. أو حتى تلك التي صارت تعمل في لجان.. أو جهات رياضية رسمية كان لها (شطحات) خارجة عن النص، وفيها (تعصب) ولم تكن مقبولة.. ولكن بحجم (تعصب) ومثل (شحطات) رئيس اتحاد الطائرة الجديد لم أشاهد.. * أمر إيجابي أن يكون هناك تقارب في عدد النقاط بين أصحاب المراكز الأربعة الأولى (الهلال - الأهلي - الاتحاد - والنصر).. لسببين هامين (الأول) لأن هذا التقارب يبعث المزيد من الأمل والتفاؤل برؤية منافسات أقوى في الدور الثاني من الدوري.. (والسبب الآخر) لأن التنافس (نقطياً) على الصدارة لو كان مقتصراً على فريقين فقط فإن بعض نتائج المباريات المقبلة (ربما) دار حولها شبهات.. وشكوك خدمة لفريق وضد مصلحة فريق آخر وعلى غرار ما حدث من خلال آخر أربعة مواسم.. ومنها تحديداً نتيجة المباراة التي شهدت تحولاً في مراكز بعض اللاعبين (المهاجم.. صار ظهيرا).. كلام في الصميم * كل من حصل على (عضوية) نادي الهلال هو من (تشرف بها).. ما عدا عضوية البطل (جبران عواجي) فهي من تتشرف به.. يستاهل هذا البطل.. وشكراً للأمير نواف بن سعد. * (حاجة) الهلال في الوقت الراهن لحارس مرمى مثل (محمد العويس) هي لا تختلف كثيراً عن (حاجته) للعملاق محمد الدعيع عندما تم ضمه من فريقه السابق الطائي قبل (18) موسماً.. والسبب هو أن الهلال في كلتا الفترتين يعاني في مركز حراسة المرمى.. * حالة فريق الشباب حالة في هذا الموسم.. كل الظروف تقف ضده.. أوضاعه سيئة ولا تسر عشاقه.. وأعضاء شرفه لا حس ولا خبر وكأن الأمر لا يعنيهم.. الليث يا سادة يا كرام لا يستحق كل هذا الخذلان.. * على الاتحاديين أن (يعالجوا) المشاكل.. والخلافات الموجودة فيما بينهم قبل أن يبحثوا عن (العلاج) لمعاناة فريقهم ومشاكله عند أطراف أخرى من خارج ناديهم.. * روج الإعلام المحتقن لكذبة (الغليان) في الهلال.. فإذا بـ(الغليان كله) موجود داخل أسوار ناديه.. أكاذيبهم لا تنتهي!! * إطلالة عادل جمجوم من خلال أحد البرامج كانت ثرية، ومن خلالها وضع النقاط على الكثير من الحروف التي تخص أسرار البيت الاتحادي وتخفى على غالبية جماهير الاتحاد وكان عادل جمجوم نفسه وبسببها ضحية لأكاذيب إعلام مضلل ومفتري.. * هيئة الرياضة هي أعلى سلطة رياضية في البلد، وهي من قررت ممثلة برئيسها الأمير عبدالله بن مساعد بتشكيل (فريق لجنة توثيق البطولات) ولكل الألعاب (ليس لكرة القدم فقط).. ورغم ذلك ما زال هناك من يرى أن (هذه اللجنة) غير شرعية بحجة أن تشكيلها لم يكن بأمر من اتحاد القدم (اتحاد أحمد عيد).. وشر البلية ما يضحك (إلا الحماقة أعيت من يداويها)!! * المبلغ الذي اشترطه سلمان الفرج (عشرة ملايين ريال) عن كل سنة هو رقم (مبااااالغ فيه).. ولو كنت مكان إدارة الهلال لحددت مبلغ (ثلاثة ملايين) عن كل سنة مقابل تجديد عقده.. وإذا رفض (الباب يفوّت جمل).. مع ألف سلامة.. * استبشرنا بتولي الدكتور صالح الورثان لإدارة قنواتنا الرياضية من أجل أن تكون لكل الأندية ومنصفة لكل النجوم (ومنهم النجوم السابقون) ولكن للأسف ظلت على ما هي عليه (وكأنها قناة خاصة بالفريق الأصفر ونجومه).. * أكثر نجم سابق ظلمته (هذه القنوات) هو يوسف الثنيان.. لا ذكر لمسيرته ولا عرض لأهدافه أو للقطات خاصة به.. على عكس تماماً ما يحظى به النجم ماجد عبدالله وتاريخه تحديداً.. من أسرار التاريخ * نهائي كأس الملك موسم 1985م كان طرفاه الهلال والاتفاق.. الهلال في هذا النهائي كان ينقصه عدد من نجومه وعلى رأسهم الثنيان وهذال وحسين الحبشي والدايل لارتباطهم في مهمة وطنية مع منتخبنا للشباب.. مقابل نجم واحد كان ينقص الاتفاق (محمد المغلوث) ولذات السبب.. الاتفاق استفاد من هذا النقص الهلالي فظفر بالكأس بواسطة ضربات الترجيح (5/4). * يقول حسين الحبشي نجم الهلال (كابتن منتخبنا للشباب).. كنا في معسكر المنتخب في الدمام استعداداً لمونديال موسكو 85م.. وأثناء زيارة الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- للمعسكر طلبت من سموه أن يسمح للاعبي الهلال والاتفاق (في منتخب الشباب) بالمشاركة في نهائي كأس الملك من أجل التشرف آنذاك بالسلام على الملك فهد - رحمه الله -.. * ويضيف الحبشي: الأمير فيصل أبدى موافقته ولكنه قال اسألوا خليل الزياني المشرف العام حينها على المنتخبات السعودية عما إذا كانت ظروف المنتخب تسمح.. وفي الغد اجتمع الزياني بمدرب منتخب الشباب (البرازيلي أوزفالدو) للتشاور، فتقرر عدم السماح للاعبي الفريقين بالمشاركة في النهائي بحجة أن المنتخب كان سيغادر إلى بلجيكا لإقامة معسكر رغم أن موعد السفر للمعسكر كان بعد (نهائي كأس الملك).. خاتمة.. اللهم اغفر للابن البار للبكيرية الشيخ محمد العلي السويلم.. رجل العطاء.. والسخاء والوفاء ولجميع موتى المسلمين..
مشاركة :