أقام صالون الجسرة الثقافي مساء السبت الماضي أمسية شعرية تناوب فيها كل من الشاعر المصري سالم المراغي والشاعر المغربي عثمان سليم، وقد افتتحت الشاعرة حنان بديع منسقة صالون الجسرة الأمسية بالترحيب بالشاعرين والحضور، وقدمت نبذة تعريفية لكل منهما. وكانت البداية مع الشاعر عثمان سليم وهو من مواليد مدينة فاس بالمغرب من جيل التسعينيات، وقد بدأ مشاركته بشكر نادي الجسرة لإتاحة الفرصة له للتواصل مع المثقفين ومحبي الشعر. وكانت أولى قصائده تحية لقطر وإشادة بما تشهده من نهضة ونمو. ثم ألقى بعض النصوص من إبداعاته الشعرية ومنها قصيدة تحت عنوان «تعاويذ الغيب» وقد قال فيها: أشعلت في وجعي نشيدا غائبا وأتيت يحملني الغياب لأحضرك من آخر الذكرى سأقطفنا معا وأضيئنا وجعا يداعب دفترك أشتم في ورقي مساء شاحبا يمشي بقهوته ليحثو سكرك وبعد فاصل موسيقي قدم خلاله الأستاذ فتحي بيوض المشرف الموسيقي للنادي عزفا منفردا على العود، جاء دور الشاعر سالم المراغي وهو من مواليد محافظة سوهاج بصعيد مصر، ويكتب الشعر بالعامية والفصحى، وقد قام بدوره بإلقاء بعض إبداعاته ومنها في الشعر العامي قصيدة «عدى النهار» ومن القصائد الفصحى قصيدة «شكرا على الورد» ومما جاء فيها: البارحة لف المكان / غيم وبرد/ واعترى النفس شوق/ فملأ غرفتي أرق وسهد/ داعبني طيفها/ هاتفني صوتها/ فملأ الدفء نفسي/ شوق ووجد/بجملة قالتها/شكرا على الورد وفي نهاية هذه الأمسية قدم السيد محمد ناصر العبيدان أمين السر العام بالنادي درع النادي وشهادة تقدير للشاعرين تقديرا لمشاركتهما في الموسم الثقافي للنادي.;