أميركا: وزير الدفاع المعين يتهم بوتن بتقويض «الأطلسي»

  • 1/13/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم وزير الدفاع الأميركي المعين جيمس ماتيس الخميس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بالسعي إلى «تقويض» الحلف الأطلسي. قال ماتيس أمام مجلس الشيوخ خلال جلسة تثبيته «إن الأمر الأهم حاليا هو أن نقر بالواقع الذي نواجهه مع السيد بوتن، وأن نقر بأنه يسعى إلى تقويض حلف شمال الأطلسي». وأضاف «علينا أن نتخذ خطوات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية وتحالفية والعمل مع حلفائنا للدفاع عن أنفسنا». وحول روسيا، وجه الجنرال ماتيس رسالة حازمة من أجل طمأنة البرلمانيين الجمهوريين القلقين من احتمال تساهل الرئيس المنتخب حيال الرئيس الروسي. وقال إنه «يؤيد رغبة» ترمب في إعادة الحوار مع روسيا، لكنه أكد في الوقت نفسه أن موسكو «اختارت أن تكون منافسا استراتيجيا للولايات المتحدة». وتابع «يجب أن تكون الولايات المتحدة قادرة على مواجهة موسكو» وكذلك على «الدفاع عن نفسها في حال كانت مصالحها مهددة»، وذلك في رد خطي على أسئلة طرحها عليه أعضاء مجلس الشيوخ. ووجه الجنرال الأميركي أيضاً تحية إلى وكالات الاستخبارات الأميركية، التي يبدو أن الرئيس المنتخب اختلف معها مجددا حول مسألة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية. وقال «طوال سنوات خدمتي في الجيش، أقمت علاقة وثيقة» مع وكالات الاستخبارات و «تمكنت من تقييم فعاليتها بشكل يومي في بعض الأحيان». وبخصوص الصين وطموحاتها في بحر الصين الجنوبي قال الجنرال ماتيس، إنه «يجب التعاون مع الصين حين يكون الأمر ممكنا، لكن أيضاً الاستعداد للتصدي لها في حال حصول تصرف غير ملائم». من جهة أخرى، نفى مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر، أي تسريب لمعلومات عن الرئيس المنتخب من قبل أجهزته، معبرا عن «استيائه الكبير» لكشف نص يتضمن معلومات عن علاقات مفترضة بين دونالد ترمب وروسيا، فيما اعتبر حلف الأطلسي أن أي محاولة للتأثير على الانتخابات «غير مقبولة». وكان ترمب حمل بغضب الأربعاء على «المعلومات الزائفة» التي بثتها وسائل إعلام أميركية عن ارتباطه بعلاقات مع روسيا، مقرا في الوقت نفسه بدور الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في عمليات القرصنة التي استهدفت الحزب الديمقراطي. وقال كلابر في بيان «لم نستند إلى (هذه الوثيقة) في نتائجنا»، بدون أن يوضح مضمون هذه الاستنتاجات. وأوضح كلابر أنه بحث مع ترمب في هذه المعلومات التي تتحدث عن علاقات منذ مدة طويلة بين الرئيس المنتخب والكرملين، وعن وجود تسجيل فيديو مع مومسات، صوّرته الاستخبارات الروسية سرا بهدف الابتزاز. وقال كلابر «مساء الأربعاء، سنحت لي الفرصة للتحدث إلى الرئيس المنتخب دونالد ترمب من أجل البحث في المعلومات الصحافية الأخيرة، واتفقنا أنها مضرة جدا وتمس بأمننا القومي». وأكد ترمب في تغريدة الخميس، أنه تلقى اتصالا من كلابر. وكتب في تغريدة: «جيمس كلابر اتصل بي لإدانة هذا التقرير الكاذب والوهمي الذي نشر بطريقة غير مشروعة». وكان الرئيس المنتخب عبر عن غضبه الشديد من هذا التقرير عشية مؤتمر صحافي، لكن كلابر قال «أكدت أن هذه الوثيقة ليست منتجا للاستخبارات الأميركية، ولا أعتقد أن هذه التسريبات مصدرها قطاع الاستخبارات» الأميركي، مؤكدا أن الاستخبارات الأميركية ليس لديها «أي تقييم بشأن صحة المعلومات الواردة في هذه الوثيقة».;

مشاركة :