أعلنت وزارة الزراعة في الصين ان تفشياً لإنفلونزا الطيور هو الخامس في البلاد منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أصاب مزرعة للإوز في إقليم هونان الجنوبي ما أدى إلى نفوق ألف و54 طائراً. وأضافت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني ان التفشي الذي ظهر في مدينة يوانغيانغ التي يقطنها أكثر من 700 ألف شخص كان لسلالة «إتش5إن6». وأعدمت الحكومة المحلية ألفين و67 طائراً آخر بعد ظهور الفيروس لكن وزارة الزراعة أكدت ان التفشي بات تحت السيطرة. ووصل العدد الإجمالي للطيور التي جرى إعدامها في الصين إلى أكثر من 175 ألفاً منذ تشرين الأول في وقت تكافح فيه كوريا الجنوبية ودول أخرى مجاورة للصين حالات تفش على نطاق كبير. في فرنسا، طلبت وزارة الصحة من المستشفيات تأجيل العمليات غير العاجلة بسبب اكتظاظ المؤسسات الصحية بالمرضى المصابين بالإنفلونزا. وقالت وزيرة الصحة ماريسول تورين ان «التحدي الآن هو تأمين أماكن في المستشفيات». ورجحت السلطات الصحية بلوغ تفشي الإصابة بالإنفلونزا ذروته خلال أيام. ولفتت الوزيرة إلى ان نطاق الإصابة بالإنفلونزا سيكون «ثقيلاً ربما» لكن «النظام الصحي يستجيب حالياً» مع الموقف. وكانت أشارت الثلثاء إلى ان خدمات الطوارئ الصحية «أصبحت مثقلة». وتدرس السلطات الفرنسية إمكانية جعل اللقاح ضد الإنفلونزا إلزامياً للعاملين في القطاع الطبي. وأظهرت بعض التقديرات ان ما بين 25 و30 في المئة فقط من العاملين في مجال الصحة يتلقون اللقاح المضاد للإنفلونزا. والسبت فتحت الوزارة تحقيقاً لتفسير «ظاهرة استثنائية» وهي وفاة 13 شخصاً في دار للمسنين في مدينة ليون في أسبوعين. وكان 72 من نزلاء هذه الدار أصيبوا بالإنفلونزا من اصل 110. ومنذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، نقل 627 شخصاً مصابين بإنفلونزا حادة إلى مستشفيات، وتوفي منهم 52 معظمهم من المسنين فوق الخامسة والستين. وأفادت شبكة المراقبة الصحية «سانتينيل انسيرم»، بأن 784 ألف فرنسي راجعوا أطباءهم بسبب الإصابة بالإنفلونزا. وسجل في شتاء 2015 مستوى قياسي من الوفيات بسبب الصقيع بلغ 18 ألفاً و300 شخص، وفق معهد الصحة العامة الفرنسي.
مشاركة :