تمكنت قوات الأمن المصرية من قتل 10عناصر إرهابية خلال نبادل لإطلاق النار في مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء. وأوضح بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية،الجمعة، أنه «توافرت معلومات للأجهزة المعنية بالوزارة، تتضمن اضطلاع قيادي تنظيم أنصار بيت المقدس الهارب أحمد محمود يوسف عبد القادر، بتشكيل عدة مجموعات إرهابية، وتكليفها بالتخطيط والتدبير لاستهداف قوات (الشرطة، القوات المسلحة) وتوفير الدعم اللوجيستي اللازم لتنفيذ عملياتهم العدائية وتمكنهم من تنفيذ عدد منها، أبرزها الاعتداء على كمينى المطافئ والمساعيد بالعريش، واستشهاد 8 من رجال الشرطة وأحد المدنيين، اغتيال الشهيد العقيد أحمد حسن رشاد نائب مأمور قسم شرطة القسيمة، اغتيال النقيب محمد الزملوط بقطاع الأمن المركزي بالعريش والملازم أول قوات مسلحة محمد السيد عبد الرازق، خطف واغتيال المهندس محمد مصطفى عياد». وأشار البيان إلى أنه بعد متابعة تلك العناصر تم تحديد بعض كوادرها وأدوارهم التنظيمية والعمليات التي شاركوا في تنفيذها. وأضاف، توافرت معلومات حول اتخاذ تلك العناصر مؤخراً لشاليه مهجور بمنطقة أرض الجمعية بنطاق قسم شرطة رابع العريش وكراً لاختبائهم، تجنباً لعمليات المداهمة الأمنية، واتخاذهم هذا الوكر منطلقاً لتنفيذ مخططاتهم العدائية. وأوضح البيان، تمكنت قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية من مداهمة الوكر، إلا أنه أثناء استشعار العناصر الإرهابية باقتراب القوات بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها محاولين الهرب، فتم التعامل معهم ما نتج عنه مصرعهم جميعاً و(عددهم 10 عناصر) وبحسب البيانعثرت أجهزة الأمن بحوزة المتهمين على 8 أسلحة آلية، ورشاش متعدد، وبندقية خرطوش، وطبنجة عيار 9 مم و7 مفجرات، و جهازي لاسلكي، وعدد من الطلقات من مختلف الأعيرة . وأكدت وزارة الداخلية المصرية، عزمها المضي قدماً في مواجهة تلك العناصر وإجهاض مخططاتهم العدائية في سبيل اقتلاع جذور الإرهاب. وتشهد شبه جزيرة سيناء، سلسلة من التفجيرات والهجمات الإرهابية، منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، إثر ثورة شعبية حاشدة على حكمه في مطلع يوليو/تموز 2013. وتشن قوات الجيش والشرطة عمليات عسكرية في سيناء لتطهيرها من الإرهابيين، الذين ينفذون عمليات تخريبية عديدة ضد القوات الأمنية، ويعلن تنظيم «ولاية سيناء»، الذراع المصرية لتنظيم داعش الإرهابي، مسؤوليته عن معظم الهجمات. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :