أعلنت الداخلية الليبية بسط سيطرتها على عدد من المقار الحكومية التي كانت قد حاولت تشكيلات مسلحة تابعة لخليفة الغويل رئيس ما يسمى حكومة الإنقاذ السابقة السيطرة عليها. قالت الداخلية إن هذه المجموعات حاولت إثارة الفوضى ومهاجمة بعض المباني الحكومية، وإنها أحبطتها. الغويل أعاد نفسه من الواجهة من جديد قبل نحو ثلاثة أشهر بعد أن كان قد تخلى طواعية عن الحكومة التي اعتبرت نفسها امتدادا شرعيا للمؤتمر الوطني؛ بعد أن أبرم اتفاق الصخيرات وتشكلت حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا. يقول البعض: هذه حالة جديدة من توسيع الشرخ يرقبهالاعبون دوليون إن لم يكونوا عاملا أساسيا في خلقها، وتقول الأخبار بأن المبادرة الثلاثية، المصرية التونسية الجزائرية قد أعطت في بداياتها انطباعا إيجابيا جعل الغويل وآخرين يسعون إلى الحصول على حصة في المشهد الذي ينشط فيه فاعلون أساسيون كالمشير خليفة حفتر.. فإلى أين تمضي ليبيا وسط هذا التجاذب؟ وهل من فرص تقارب الفرقاء؟