ثمَّن وزير الشؤون الدينية الأسبق بالسنغال، الدكتور مامادو بامبا اندياي، دور خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وقال: "توسعة الحرم المكي والمشاعر المقدسة سابقت عقارب الساعة، وواكبت الطراز العمراني الحديث في الإنشاء والتنفيذ، وتُكتب في سابقة التاريخ".      ونوه بقرار خادم الحرمين الشريفين المتضمن الموافقة على زيادة عدد الحجاج هذا العام بنسبة 20 % عن الأعوام السابقة، مؤكدًا أن القرار أفرح ملايين المسلمين في شتى بقاع المعمورة، مشيرًا إلى أنه جاء نتيجة جهود مباركة وعمل دؤوب من القيادة الرشيدة للمملكة في توسعة الحرم المكي والمشاعر المقدسة، سابقت فيها عقارب الساعة مواكبة الطراز العمراني الحديث في الإنشاء والتنفيذ، وتكتب في ذاكرة التاريخ.    جاء ذلك في تصريح له خلال مشاركته الحالية ضمن المجموعة الثامنة من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة الذين يوجدون حاليًا بمكة المكرمة، أوضح فيه أن رحلة الحج والعمرة أصبحت رحلة سياحية بفضل الله أولاً، ثم بفضل الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن، والتي لا ينكرها إلا جاحد ومجانب للصواب.   وأشار الوزير السنغالي إلى أن قيادة وملوك المملكة العربية السعودية أخذوا على عاتقهم حماية ورعاية الحرمين الشريفين، والتفاني في ذلك، بل تشرفوا بذلك. منتقدًا التصريحات الإيرانية المتواصلة التي تحاول إثارة الفتن، وزرع الضغائن، وتوليد العداوة، والنيل من هذه الجهود، وتشكيك المجتمعات الإسلامية بهذه الخدمات في محاولة يائسة منها لتسييس فريضة الحج، وجعلها ميدانًا للمهاترات السياسية بعيدًا عما شرعت من أجله.    ورفع الوزير السنغالي شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على ما وجده خلال زيارته الحالية للمملكة من حفاوة وحسن ضيافة لدى مشاركته ضمن برنامج الاستضافة الذي تنفذه حاليًا وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمكة المكرمة.   يُشار إلى أن الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تواصل تقديم الخدمات المتميزة لضيوف البرنامج من المجموعة الثامنة للعمرة، الذين وصلوا إلى مكة المكرمة، وأدوا مناسك العمرة بعد زيارتهم المدينة المنورة، من خلال منظومة متكاملة من الخدمات التي تعكس حرص القائمين على البرنامج على تنفيذ تطلعات القيادة الرشيدة التي تولي هذا البرنامج مزيدًا من العناية والرعاية.