قال الحاج مولوي تره خيل محمدي عضو البرلمان الأفغاني، إن إيران تدخّلت في شؤون بلاده، وانّ هذه المسألة أوضح من الشمس ـ على حد وصفه . وأشار الحاج محمدي، إلى الاجتماع الثلاثي الذي عُقد في موسكو بين إيران وروسيا وباكستان وشهد حديثًا عن الشأن الأفغاني دون مشاركة حكومة بلاده. وأكد الحاج محمدي: كل أنواع التدخلات موجودة، وكل شيء يقومون به لأجل تدمير أفغانستان وتدهور الأوضاع، ونشر الفوضي. وأوضح، أن القوات الأجنبية اكتشفت أسلحة إيرانية بحوزة مسلحين في بعض المناطق الأفغانية، مما جعل رئيس الاستخبارات الأفغانية يُسافر إلى إيران مُعترضاً على تدخلات طهران، مخاطباً إياهم قائلاً: أنتم بلد جار لنا وبيننا أمور مشتركة…لماذا تقومون بهذه التدخلات في الشؤون الأفغانية؟. وتحدث الحاج محمدي، إلى وجود طائفية داخل البرلمان الأفغاني، مستدلاً بقضية الصاروخ الباليستي الذي أطلقته جماعة الحوثي على مكة المكرمة قبل أشهر، ومحاولة أعضاء في البرلمان منع صدور بيان يندد بالعملية الإرهابية. وأضاف: أخبرت أعضاء البرلمان أن علينا إدانة هذا التعدي السافر بكل قوة، لأنه ليس على مكة فقط، بل على جميع المسلمين في العالم، لكن بعض الأعضاء – وهم قلة – في البرلمان موالون للنظام الإيراني وقفوا ضدي بشكل علني حتى لا يتم التنديد بهذا العمل الجبان، إلا أنني طلبت إدراج هذا الموضوع في الأجندة اليومية، وندد البرلمان الأفغاني بهذه العملية الجبانة بشكل صارم.
مشاركة :