الغرافة يتطلع لاستعادة الثقة على حساب معيذر

  • 1/14/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يشهد استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة في الساعة الرابعة والثلث مساء اليوم، مواجهة تجمع بين فريقي الغرافة صاحب المركز الخامس في جدول الدوري وبين معيذر صاحب المركز الرابع عشر الأخير بجدول أندية الدوري. يدخل الغرافة مباراة اليوم وهو يبحث عن استعادة الثقة على حساب المتذيل، خاصة بعد أن تسببت الخسارة الأخيرة من لخويا المتصدر في إقصائه خارج المربع الذي كان يحتله عدة أسابيع، وهو ما يجعله يتطلع في مواجهة اليوم إلى اصطياد عصفورين بحجر واحد أولهما هو استعادة انتصاراته التي توقفت في الجولة الماضية، وثانيهما التمسك بفرصة العودة مجددا إلى المربع على أمل تعرض الريان صاحب المركز الرابع حاليا إلى أي خسارة مستقبلا تفقده بعض النقاط التي تعيد الفهود إلى مكانهم مجددا. الغرافة يخوض مباراة اليوم وهو مكتمل الصفوف باستثناء ثامر جمال الذي يعالج من الإصابة التي لحقت به وهي عبارة عن قطع في الرباط الصليبي للركبة. الفريق نجح خلال 15 مباراة في بطولة الدوري في حصد 26 نقطة حصل عليها من الفوز في 8 مباريات والتعادل في مباراتين، بينما تعرض للهزيمة في 5 لقاءات وهو عدد كبير من الخسائر لا يتناسب مع اسم وتاريخ الغرافة صاحب الألقاب والبطولات، الذي يعد أحد كبار الأندية في الكرة القطرية، وقد سجل لاعبوه 30 هدفا واهتزت شباكه بـ27 هدفا وهو أيضاً عدد كبير من الأهداف. بيدرو كايشينيا مدرب الفهود من المتوقع أن يلعب بالقوة الضاربة في مواجهة اليوم والتي تضم: يوسف حسن في حراسة المرمى، وأمامه قلبا الدفاع جورج كواسي ورشيد صوماليا، وفي مركز الظهير الأيمن مصطفى عبدي، وفي اليسار فهيد سطام الشمري، بينما يلعب في الوسط كيوكي ولورانس كلاعبي ارتكاز، وعلى اليمين عثمان اليهري، وفي اليسار عبدالعزيز حاتم، وتحت رأس الحربة كريستيان نيمث، وفي الهجوم يلعب فلاديمير فايس كمهاجم وحيد. وعلى الجانب الآخر، يدخل معيذر مباراة اليوم وهو في موقف صعب للغاية ويعد أول الفرق المرشحة للهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، خاصة أن رصيد نقاطه لم يتجاوز عشر نقاط فقط، وهو عدد من النقاط لا ينفع ولا يشفع له في الهروب من المصير الذي ينتظره إذا لم يبدأ مسيرة حصد النقاط وعدم التفريط في أي نقطة، وهو ما يعد بالأمر المستحيل. الفريق خسر 11 مباراة من 15 لقاء خاضها في البطولة، وفاز في أربع لقاءات وتعادل في مباراة وحيدة وسجل لاعبوه 10 أهداف، بينما اهتزت شباكه بـ25 هدفا، أي أكثر من عدد الأهداف التي سجلها مرتين ونصف، الأمر الذي يؤكد أن شباكه مستباحة من جميع الفرق. وبات المدرب فليب بيرول مطالبا بإنقاذ ما يمكن إنقاذه رغم صعوبة المهمة التي تبدو نظريا من الوهلة الأولى أنها تحتاج إلى معجزة، إلا أنه رغم ذلك يتمسك بخيط رفيع قد ينقذه من الهبوط، ولكنه بحاجة إلى بذل مجهود كبير جدا حتى يمكن إصلاح ما يمكن إصلاحه قبل فوات الأوان معتمدا في ذلك على بعض العناصر التي تبقي على حظوظه في البقاء بمسابقة دوري الدرجة الأولى، مثل آلان ديوكو أخطر لاعبي الفريق وهدافه، وأيوب الودراسي، وبرنو هنريكو، وتبقى المفاجآت واردة حتى إطلاق الحكم صافرة انتهاء اللقاء.;

مشاركة :