تقدمت الولايات المتحدة بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد الصين بدعوى تقديم دعم غير مشروع لشركات صناعة الألمنيوم الصينية. وتقول الشكوى الأمريكية إن الصين تقدم لصناعة الألمنيوم ميزة غير عادلة من خلال توفير القروض ذات الفائدة المخفضة، وغيرها من صور الدعم الحكومي غير المشروع لهذه الصناعة. وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، فإن هذه السياسات تضر بشركات الألمنيوم الأمريكية، وتساهم في زيادة المعروض في الأسواق العالمية من الألمنيوم والصلب وغيرهما من المنتجات. وأضاف البيان نحن نتحرك لحماية عمالنا في الداخل، وحول العالم لأنهم يتضررون كل يوم من هذه السياسات.ويقول جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يتحدث بقوة عن اعتزام الولايات المتحدة تبني مواقف صارمة فيما يتعلق بالتجارة العالمية، لكن خطط الإدارة الأمريكية الجديدة لن تكون مفيدة للولايات المتحدة. وأضاف أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعتزم فرض رسوم عالية وإقامة حواجز بطرق يقول الخبراء إنها ستضر بالعمال الأمريكيين، وستكون سيئة بالنسبة للشركات الأمريكية وللمستثمرين وللاقتصاد الأمريكي. وتقول الشكوى الأمريكية، إن بعض المنتجين الصينيين يحصلون على دعم من خلال قروض مخفضة الفائدة وأسعار مخفضة للفحم والمواد الخام التي يحتاج إليها إنتاج الألمنيوم. وتمثل هذه الخطوة الشكوى رقم 16 التي تقدمها إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما ضد الصين أمام منظمة التجارة. (د.ب.أ)