وجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بمنح جائزة المركز الأول لفئة حر وحش فرخ محلي للشيوخ، التي حققها صقره «غيث» إلى الصقر «بي 6» صاحب المركز الثاني، وذلك في مكرمة من مكارم سموه السخية، التي تجسد رؤيته لتحفيز المشاركين على التفوق ومكافأة المجتهدين، لتكون هذه المكرمة «مسك الختام» للبطولة التي تواصلت على مدار 11 يوماً، بمشاركة قياسية وكبيرة من الصقور المحلية والخليجية، التي تنافست في البطولة المنظمة من قبل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتعد البطولة الأكبر على أجندة البطولات في المركز. وقال الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك، إن مشاركة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، بصقره «غيث» قد أشعلت فتيل المنافسة، وهو الداعم المحب لجميع الرياضات الأصيلة والتراثية، سواء الخيول أم الصقور، إلا أن تنازل سموه عن المركز الأول لصاحب المركز الثاني يرسخ مبادرة عام الخير منذ بدايته، ويثبت أن سموه داعم لهذه البطولة، سواء شارك أم لم يشارك فيها، وأن سموه قد بادر بدعم الرياضات التراثية، منذ أن كان على مقاعد الدراسة، ويستمر في تقديم الدعم للأجيال الحالية والقادمة، للاعتزاز بهويتهم الوطنية، وعرض الموروث الشعبي للدولة بصورة مشرفة أمام جميع الحضارات الأخرى، وغرس روح الوطنية فيهم، وضرب أجمل صور التلاحم بين الحكومة والشعب. كما ثمن الصقارون المشاركون في النهائيات المكرمة الغالية من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، التي كان لها بالغ الأثر في تحفيزهم على المشاركة بشكل أقوى في البطولات المقبلة، ما غرس فيهم حب التنافس الأخوي في ما بينهم، وتأكيد مفهوم أن الكل فائز. وجاء خروج «غيث» من القائمة لتشمل الجوائز كافة الصقور العشرة المتبقية في هذه الفئة، فيما كان الفائز الأكبر سويدان دميثان سويدان، الذي تقدم للمركز الأول، وقال: «نثمن ونفتخر بهذه المكرمة، التي تقدم لنا درساً من دروس القيادة الرشيدة، لتحفيزنا على الإبداع والتفوق، وعدم التوقف عن العمل من أجل تحقيق نتائج وإنجازات أفضل». وأضاف «جاءت هذه المكرمة لتزين اليوم الختامي بأبهى حلة، وتضيف المزيد من الرونق إلى البطولة التي تحولت إلى مهرجان احتفالي على مدار أيام متواصلة، حلقت فيه الصقور في الروية بكل قوة، بفضل حرفية الصقارين المتسابقين».
مشاركة :