القاهرة - وكالات: تنتظر 15 أسرة مصرية بقلوب منفطرة رنين الهاتف برقم ليبي ليعلمهم بآخر تطورات مصائر أبنائهم المختطفين منذ أسبوع في ليبيا، ولكن بدلا من ذلك فجعت قلوبهم صور على تطبيق واتساب تظهر أبناءهم مقيدين وعلى أجسادهم آثار السياط. يقول حماده صلاح -وهو شقيق المختطف محمد صلاح- إن شقيقه تسلمته مجموعات تهريب، وحينما عبرت به الحدود الليبية هاتف أهله يطلب منهم دفع باقي المستحقات لسمسار التهريب. ويروي شقيقه إن آخر مكالمة منه كانت عندما بلغ منطقة تسمى "أبو وليد" ، ويقول للجزيرة نت بأسى "لم تمض ساعات حتى تلقينا اتصالا من خاطفين يبلغوننا بضرورة دفع فدية تصل إلى سبعين ألف جنيه مصري (نحو أربعة آلاف دولار) مقابل إطلاق محمد".
مشاركة :