حذّرت منظمة "العفو الدولية" اليوم الجمعة من أن المكاسب المتواضعة التي تم انجازها على مدى الأعوام الاثني عشر الماضية من حكم إدارة الرئيس حامد كرازي، في أفغانستان تتعرض للتهديد بشكل متزايد مع تجدد العنف، إلى جانب تدهور حقوق المرأة مرة أخرى. وقالت المنظمة إن فترة حكم كرزاي "شهدت تقدماً لا يمكن انكاره في بعض القضايا، بما في ذلك حرية التعبير وحماية أكثر من 600 ألف مشرّد داخلياً، إلا أن قضايا أخرى أٌهملت بالكامل تقريباً من قبل مسؤولي حكومته، مثل المساءلة عن الإصابات في صفوف المدنيين أو العدالة الانتقالية". وأضافت أن إدارة كرزاي "أنجزت تقدماً محدوداً بشأن حقوق المرأة، ويرجع ذلك أساساً إلى العمل الدؤوب للناشطات الافغانيات أنفسهن مما جعل المرأة الآن ممثلة في الحياة العامة وتحظى بفرص أفضل في مجال التعليم، واصدار تشريع عام 2009 يجرّم العديد من أعمال العنف ضد المرأة الافغانية". وأشارت المنظمة إلى أن "العديد من هذه الانجازات مهددة أو تراجعت بالفعل، وتم تقديم عدد قليل فقط من مرتكبي العنف ضد المرأة إلى العدالة". افغانستانمنظمة العفو الدولية
مشاركة :