على رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها قيادة العمليات في بغداد، وقطع الجسور والشوارع المؤدية إلى ساحة التحرير، تظاهر المئات مطالبين الحكومة بإصلاحات «حقيقية ومحاسبة الفاسدين والابتعاد عن تقاسم النفوذ». واستنكروا «الاعتداء» الأسبوع الماضي على محتجين في الساحة وتفريقهم بالقوة والغاز المسيل للدموع. إلى ذلك، أفاد مصدر أمني أمس، بأن عبوة ناسفة انفجرت قرب سوق السمك في منطقة الوردية الـــتابعة لبلدة المدائن، ما أسفر عن مصرع شخص وإصابة 6 آخرين. في الأنبار، أعلن اللواء الركن نومان عبد الزوبعي، قائد الفرقة السابعة، أن «قطعات من الجيش تمكنت من قتل 10 انتحاريين دواعش يرتدون أحزمة حاولوا التسلل إلى منطقة الصكرة القريبة من بلدة عانة». وأوضح أن «الانتحاريـــين قدمــــوا من المدينة، وتم قتلـــهم». وقــــال ضابط آخر إن «عناصر من داعش نصــــــبوا مكمناً لدورية من الشرطة على الطريق الدولي السريع في مـــنطقة الكيلو 150 غرب الرمادي وهاجمــــوها بأسلحة متوســــطة وخفـــــيفة، وتمكنوا من تدمــير سيارة الدورية واقــــتياد شرطــيين إلى مكان مجهول». وتابع أن «قوة مشتركة بدأت حملة واسعة في صحراء الأنبار». وأفادت قيادة العمليات بأن «طيران التحالف الدولي قصف عجلة تابعة لداعش كانت تحمل سلاحاً مضاداً للطيران في منطقة الجمعية وسط القائم قرب الحدود مع سورية، ما أدى إلى قتل أربعة منهم». وفي محافظة صلاح الدين، أفادت تقارير محلية بأن «قوة أمنية مكلفة مراقبة الجانب الأيمن للشرقاط اعتقلت أحد النازحين المتعاونين مع داعش، واعترف خلال التحقيق بأنه بايع التنظيم لكنه تراجع عن الأمر وهرب».