المهيلب: جنودنا البواسل يسطرون أعظم التضحيات ضد الإرهابيين

  • 1/14/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اشاد رجل الأعمال الشيخ ابراهيم بن محمد المهيلب بالإنجازات الامنية الاخيرة التي تحققت، وسطروا رجال أمننا البواسل أعظم التضحيات. وقال لقد حملت المملكة العربية السعودية على عاتقها منذ عقود مسؤولية مواجهة الإرهاب والإرهابين وكل من يقف خلفهم ويدعمهم ويساندهم وهي رسالة واضحة للعالم لتبين أهمية العمل الدولي المشترك لمواجهة هذه الآفة المدمرة المهلكة ومحاربتها، ومحاربة كل من يقف خلفها ويدعمها ويساندها، وتسعى المملكة جاهدة لمعالجة أسباب انتشار هذه الآفة. واضاف: إن ما حققه رجال الأمن بالأمس القريب في مواجهة الفئة الضالة المضلة التي تخطط وتنفذ وتمول تلك العمليات الإرهابية التي تستهدف بلادنا، بلاد الحرمين الشريفين لتقوض أمننا، وتهز استقرارنا فتمتد بين فترة وأخرى يد الغدر والخيانة لتقتل ثقتنا في أمننا، ليجعلنا هذا الفداء وتلك التضحية نفخر ونعتز بهم، وإننا لنفخر أشد الفخر بهم عندما نرى إنجازاتهم ماثلة أمامنا على أرض الواقع من ملاحقات أمنية شجاعة، وضربات استباقية ناجحة، ولعل حادثة الياسمين أقرب مثال على هذه الشجاعة والتضحية والبسالة من رجال الأمن في مواجهة هؤلاء القتلة المجرمين. ونحن في المملكة، رجالا ونساء، شبابا وفتيات، لنفخر بكل من تشرف بالدفاع عن الوطن من رجالنا البواسل، فما يقومون به هو حماية لدين الله ودفاع عن مقدساته وصونٌ لأمن هذا الوطن الكريم. نفخر بهم جميعا وندعو لهم بالتوفيق والنصر والعزة والتمكين، ونثق بقدراتهم ونؤمن بعزيمتهم التي استمدوها من إيمانهم بالله عز وجل، ثم ولائهم وحبهم لقادتهم -أيدهم الله- بتوفيقه واعتزازهم بوطنهم. وتابع يقول: إن مصدر فخرنا بهؤلاء الرجال هو بسالتهم في مواجهة الإرهاب وأهله التي لا تفوقها بسالة، وبطولتهم في ميدان المواجهات والتي تتحدى كل بطولة.. فمواجهة يد الغدر والخيانة ليست بالأمر الهين، خاصة عندما تحمل تلك اليد الغادرة في يدها سلاحاً نارياً متطوراً، وترتدي حزاماً متفجراً، ساعية من خلاله لقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ولا هدف لها سوى ترويع الآمنين في كل مكان حتى بيوت الله لم تسلم من شرورهم، كما في تفجير مسجد قوات الطوارئ وغيره من المساجد، بل إن هؤلاء المجرمين لم يستثنِوا مسجد رسوله الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم- في المدينة المنورة وفي شهر رمضان المبارك.. فأي إجرام أشد من ذلك. إننا عندما نشاهد ما فعله رجال الأمن بمواجهتهم للإرهابيين والقضاء عليهم في حي الياسمين بالرياض نؤمن إيماناً تاماً بأن قادة هذه الدولة الكريمة قريبون جداً من شعبهم ويعلمون علم اليقين بأن شعب المملكة العربية السعودية الذي نشأ على الأخلاق الإسلامية الصحيحة يقف صفاً واحداً خلف قادته السياسية التي تخدم الدين الإسلامي، كما جاء على يد رسولنا ونبينا الأمين محمد صلى الله عليه وسلم. حمى الله بلادنا من مكروه وسوء.. وحفظ أمننا ورجال أمننا البواسل.. وسدد خطوات ولاة أمرنا بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز ورجاله المؤمنين المخلصين.. حفظهم الله.. لما فيه عزة بلادنا ونمائها واستقرارها.

مشاركة :