ست هجمات رئيسية ممنهجة ومنظمة استهدفت الأمن المعلوماتي للمملكة من أيادٍ خارج المملكة خلال عام، وذلك في الهجمات المتعلقة بحجب الخدمة (DDos). كما تزايد بشكل ملحوظ فايروس الفدية من خلال الوصول إلى أجهزة الحاسوب أو الهواتف المتحركة والاحتفاظ بها رهينة وطلب فدية في مقابل العودة الآمنة لهذه الملفات. كشف هذا لـالرياض د. فهد الحربي استاذ أمن المعلومات والشبكات في كلية أمن الحاسب والمعلومات بجامعة نايف، وحذر من تنامي الخطر على المملكة فيما يخص الجرائم الالكترونية، متوقعاً ازدياداً كبيراً في الهجمات الالكترونية، مضيفاً انه بحسب تصنيف مختبرات كاسبير سكاي فالمملكه تقع ضمن مجموعة عالية المخاطر التي يمكن أن تتعرض لمخاطر الجرائم المعلوماتية. وأشاد د. الحربي بالأساليب المتبعة وأنظمة الحماية لدى القطاع المصرفي في المملكه، ووصفها بالقوية والمتينة، إذ توفر أعلى درجات الحماية والأمان. ولفت لا يختلف احد أن الأمن الكامل لشبكات المعلومات امر من المستحيل الوصول اليه ولكن درجات الحماية تختلف بنسب متفاوتة من مكان لآخر، ويظل إجراء العمليات الالكترونية بنسب أمان عالية رهناً بسلوك وكفاءة وزيادة الوعي لدى مستخدمي هذه الانظمة، علاوة على نوعية ومستوى البرمجيات والأدوات المستخدمة. وبناء على تقرير (Intelligance.businessinsider) للعام 2015 فإنه سيكون هناك 34 مليار جهاز متصل بالإنترنت بحلول عام 2020 بزيادة عن الرقم السابق عشرة مليارات في عام 2015. وسيشكل عدد الأجهزة المتصلة بإنترنت الأشياء 24 مليار جهاز، بينما تشكل أجهزة الحوسبة التقليدية مثل الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية والساعات الذكية عشرة مليارات جهاز. والمتوقع إنفاق ما يقرب من ستة تريليون دولار ضمن تقنيات إنترنت الأشياء على مدى السنوات الخمس المقبلة.
مشاركة :