مانشستر يونايتد يتطلع لمواصلة صحوته أمام ليفربول بالدوري الإنجليزي

  • 1/14/2017
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

تتجه الأنظار غدا إلى ملعب «أولد ترافورد» الذي يحتضن مواجهة منتظرة بين المضيف مانشستر يونايتد وغريمه التقليدي ليفربول، في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وتقام اليوم أيضا مباراة منتظرة بين ليستر سيتي، حامل اللقب الذي يعاني الأمرين هذا الموسم، وضيفه تشيلسي المتصدر الساعي إلى تعويض سقوطه في المرحلة السابقة. وترتدي مواجهة «أولد ترافورد» أهمية مضاعفة بالنسبة ليونايتد وليفربول لأنها بين فريقين تجمعهما خصومة تاريخية، ويبحثان عن الدخول بقوة إلى دائرة الصراع على الصدارة، ويترقبان أن يقدم ليستر سيتي خدمة كبيرة لهما بإفقاد تشيلسي نقاط مباراته معه. ويدخل يونايتد مباراته مع ليفربول في ظروف مثالية، بعدما وضع خلفه بدايته المتعثرة هذا الموسم مع مدربه الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو. وفاز يونايتد في مبارياته التسع الأخيرة في كل المسابقات، آخرها الثلاثاء على هال سيتي (2 - صفر) في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة. ويحتل فريق مورينيو المركز السادس في الدوري بفارق 10 نقاط عن تشيلسي المتصدر، و5 عن ليفربول الثاني الذي يمر في مرحلة من انعدام التوازن؛ إذ تعادل في المرحلة السابقة مع سندرلاند 2 - 2 في الدوري، ثم الأحد الماضي مع ضيفه المتواضع بلايموث ارغايل من الدرجة الثالثة (صفر - صفر) في الدور الثالث لكأس الاتحاد. والأربعاء، خسر ليفربول في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزي أمام مضيفه ساوثهامبتون (صفر - 1)، على رغم مشاركة معظم أساسييه، ومنهم البرازيلي كوتينيو العائد بعد إصابة أبعدته 7 أسابيع. وستكون مباراة الأحد مفصلية للفريقين؛ إذ يرغب مورينيو في إنعاش آمال يونايتد بالمنافسة على اللقب، بينما يمنّي لاعبو المدرب الألماني يورغن كلوب النفس بتجنب هزيمة ثانية تواليا قد تؤثر في سعي النادي لإحراز لقبه الأول منذ الدوري منذ 1990. ويعتمد مورينيو على تألق المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي أكد هذا الأسبوع أن هدفه المنافسة على لقب الدوري. ورغم الانتقادات التي واجهها من المشككين بقدرته على التأقلم بعد انتقاله هذا الموسم من باريس سان جيرمان الفرنسي، قدم السويدي (35 عاما) أداء لافتا، بتسجيله 18 هدفا في كل المسابقات، بينها 13 في الدوري. ويحتل المهاجم المخضرم المركز الثاني في ترتيب أفضل هدافي الدوري بفارق هدف خلف مهاجم تشيلسي الإسباني دييغو كوستا. وشدد اللاعب، الخميس، على أنه لا يكترث للصراع على لقب أفضل هداف، بل يسعى إلى لقب الدوري. وقال للموقع الإلكتروني لناديه «أنا أطارد اللقب الأساسي، الدوري الممتاز. هذا هو هدفي الأساسي». ورغم تخلف يونايتد عن تشيلسي بفارق 10 نقاط، رأى إبراهيموفيتش أن الفرصة ما زالت قائمة أمام فريقه للمنافسة على اللقب. أضاف: «ننتظر الأخطاء من الفرق الأخرى». وهذا الانتظار هو عنوان ترقب الأندية الكبرى هذا الأسبوع مباراة تشيلسي وليستر، الباحث عن فوز يبعده عن منطقة الخطر (المراكز الثلاثة الأخيرة التي تسقط إلى الدرجة الأولى)، بعد موسم من إحرازه لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه. ويحتل ليستر حاليا المركز الـ15 برصيد 21 نقطة، بفارق سبع نقاط عن أول مراكز الهبوط. أما تشيلسي المتصدر بفارق خمس نقاط عن ليفربول، فيسعى لاستعادة نغمة الفوز في الدوري، بعد سقوطه في المرحلة الماضية أمام توتنهام هوتسبر (صفر - 2)؛ ما أنهى سلسلة من 13 فوزا متتاليا له. وحُرم فريق المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي من الانفراد بالرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية التي يتشاركها حاليا مع آرسنال. وفاز تشيلسي الأحد على بيتبرة (درجة ثانية) 4 - 1 في الدور الثالث من مسابقة الكأس، ويأمل فريق كونتي التأكيد أن ما حصل أمام توتنهام لم يكن سوى زلة قدم، من خلال الفوز على ليستر. وتحمل المباراة نكهة خاصة بالنسبة للاعب وسط تشيلسي الفرنسي نغولو كانتي؛ لأنه يحل في ملعب «كينغ باور ستاديوم» للمرة الأولى منذ مساهمته الموسم الماضي في قيادة ليستر إلى لقب الدوري. وتمنى مدرب ليستر الحالي وتشيلسي السابق الإيطالي كلاوديو رانييري أن ترحب جماهير النادي بكانتي «لأنه كان بطلنا. من المهم أن نتذكر ما أعطانا إياه». وسيكون توتنهام من الفرق التي تتمنى فوز حامل اللقب؛ لأن فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو يتخلف بفارق 7 نقاط عن المتصدر، وسيكون مرشحا لتحقيق فوزه السادس تواليا في الدوري عندما يستضيف اليوم وست بروميتش البيون. أما آرسنال الخامس الذي يتخلف بفارق 8 نقاط عن تشيلسي، فيحل اليوم ضيفا على سوانزي سيتي السابع عشر قبل الأخير. * الدوري الإسباني يتطلع برشلونة إلى الضغط بقوة على منافسيه ريـال مدريد وإشبيلية قبل المواجهة الثأرية بين الفريقين غدا ضمن منافسات المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. ويحتل برشلونة المركز الثالث في جدول الدوري الإسباني برصيد 35 نقطة وبفارق نقطة واحدة خلف إشبيلية وبفارق خمس نقاط عن الريـال متصدر جدول المسابقة. ويستضيف برشلونة فريق لاس بالماس اليوم في مواجهة يمكنه من خلالها انتزاع المركز الثاني من إشبيلية وتقليص الفارق مع الريـال انتظارا لمباراة إشبيلية أمام الريـال غدا في المرحلة نفسها، التي ستتسم بالطابع الثأري بعدما أطاح الريـال بإشبيلية من دور الثمانية لمسابقة كأس ملك إسبانيا. ويخوض برشلونة المباراة اليوم بمعنويات عالية بعدما عبر بجدارة إلى دور الثمانية بمسابقة الكأس إثر تغلبه على أتلتيك بلباو 3 - 1 الأربعاء في إياب دور الستة عشرة بالبطولة وفوزه 4 - 3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. ولكن الفريق يحتاج الآن إلى تحويل تركيزه صوب مسابقة الدوري التي يسعى للدفاع عن لقبها. ويصطدم برشلونة اليوم بفريق لاس بالماس، الذي أكد أنه إحدى مفاجآت البطولة هذا الموسم، حيث يحتل المركز الثامن كما قدم عروضا رائعة للغاية حتى الآن. وتغلب لاس بالماس على أتلتيكو مدريد 3 - 2 في عقر داره باستاد «فيسنتي كالديرون» في مدريد يوم الثلاثاء الماضي، لكنه ودع مسابقة الكأس بخسارته 3 - 4 أمام أتلتيكو في مجموع المباراتين. وما زال لاس بالماس هو الفريق الوحيد في الدوري الإسباني الذي لم تهتز شباكه بتوقيع الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة. ولكن ميسي يتطلع الآن لهز شباك هذا الفريق وتأكيد بدايته القوية في 2017، حيث سجل اللاعب الهدف الذي أطاح بفريق بلباو من مسابقة الكأس، الذي كان الثالث له على التوالي من ضربات حرة. وقال لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة: «ليونيل ميسي كان حاسما كالمعتاد. وما من أحد كان أفضل منه... في كل المناطق بالملعب، وسواء كانت الكرة منتهية أو لا تزال في اللعب، يقرأ ميسي المباراة ويجد الحل الأفضل في كل مرة. إنه يجعل أيضا زملاءه يظهرون بشكل أفضل». وشعر إنريكي بالسعادة لنجاح لاعبيه في إلقاء آثار الهزيمة 1 - 2 أمام بلباو ذهابا ثم التعادل مع فياريـال في الدوري الإسباني مطلع هذا الأسبوع خلف ظهورهم لينجحوا في الإطاحة بفريق بلباو عبر مباراة الإياب. وقال إنريكي: «المشجعون استجابوا وساندونا عندما احتجناهم... علينا الآن تحقيق بعض الانتصارات لنستعيد الثقة بمستوانا». ويثق إنريكي بأن مستوى الفريق يتحسن. وقال إنريكي: الصورة التي أظهرها الفريق في المباريات الثلاث الأخيرة أكدت تحسن مستواه عما كان عليه في 2016... أثاروا افتخاري الشديد كمدرب». ومن المنتظر أن تشهد مباراة إشبيلية والريـال غدا حماسا هائلا، وبخاصة بعد انتهاء مباراة الإياب بينهما في الكأس بالتعادل 3 – 3، علما بأن مباراة الذهاب على ملعب الريـال انتهت بفوز الريـال 3 - صفر ليتأهل الفريق الملكي لدور الثمانية بالفوز 6 - 3 في مجموع المباراتين. وحرص الأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني لإشبيلية على منح راحة للاعبيه فرانكو فاسكيز وماريانو وستيفن نزونزي من مباراة الكأس أول من أمس ليعود الثلاثة إلى صفوف الفريق أكثر حيوية في مباراة الدوري غدا. وفعل الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للريـال، الشيء نفسه مع نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو. وقال زيدان: «يؤدي اللاعبون بشكل جيد حقا ويقدمون عملا عظيما. إنه فريق جيد وقوي ويمتلك لاعبين أصحاب إمكانات. أمامنا مباراتان حاسمتان. نعلم أنه أسبوع مهم للغاية».

مشاركة :