إدراة ترامب تثير الجدل مرة أخرى في الولايات المتحدة بعدما كشفت صحيفة واشنطن بوست عن إجراء مايكل فلين مستشار ترامب للامن القومي مكالمات هاتفية عدة مع السفير الروسي في واشنطن سيرعي كيسلياك في اليوم الذي أعلن فيه الرئيس باراك أوباما طرد 35 دبلوماسيا روسيا. إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب قالت إنّ المكالمات لا علاقة لها بقضية الدبلوماسيين الروس ولكن كان هدفها التحضير لمكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب عقب تنصيبه يوم 20 يناير / كانون الثاني المقبل. وحول هذا الموضوع يورونيوز التقت في موسكو بسيرغي جيليزنياك نائب الامين العام لمجلس حزب روسيا الموحدة الذي قال:نحن نتوقع أن تكون لنا علاقات براغماتية ولسنا بحاجة إلى المودة والحب، كما أنّنا نفهم تماما أنّه يمكن أن تكون لنا مصالح مختلفة جدا حول العديد من القضايا، السيناريو الأسوء هو محاولة شل نشاط ترامب، لكن الأمر سيكون بمثابة كارثة ليس فقط للولايات المتحدة الأمريكية ولكن بالنسبة للعديد من دول العالم. غالينا بولونسكايا، مبعوثة يورونيوز إلى موسكو، تقول:في وقت بدأ فيه العد التنازلي قبل تنصيب الرئيس الأميركي، روسيا تراقب باهتمام تشكيل ترامب لفريقه كما أنّها تدقق في تصريحات السياسيين الجدد. موسكو مستعدة لإعطاء ترامب الوقت لحل المشاكل، ويبدو أن لا أحد هنا يشكك في القدرات الفائقة للشخصية السياسية الجديدة.
مشاركة :