يو بي أي ( صدى ) : وجدت دراسة جديدة أن الذكور البيض أكثر عرضة لعمى الألوان، وأن الإناث أقل عرضة لهذه الحالة وذكر موقع هلث دي نيوز الأميركي أن باحثين في جامعة جنوب كاليفورنيا وجدوا أن الذكور البيض أكثر عرضة لعمى الألوان، وهو عدم القدرة على رؤية الألوان بدقة، في حين أن الذكور السود هم الأقل عرضة لذلك. ويشتمل أكثر نوع شائع من عمى الألوان على طفرة جينية تجعل من الصعب التمييز بين اللونين الأحمر والأخضر. وشملت الدراسة أكثر من 4 آلاف طفل في سن الحضانة بين 3 و6 سنوات، في كاليفورنيا وتبيّن أن 5.6% من الذكور البيض كانوا مصابين بعمى الألوان، مقابل 3.1% من الذكور الآسيويين، و2.6% من الذكور ذوي الأصول اللاتينية، و1.4% من الذكور السود. وتراوح معدّل عمى الألوان عند الإناث بين 0% و0.5% بين المجموعات مختلفة العروق. ووجد الباحثون أن فحص عمى الألوان يمكن أن يبدأ في سن الرابعة. تختلف شدة مرض عمى الألوان من شخص إلى آخر. فرؤية اللون الأبيض والأسود فقط تعني الإصابة بعمى الألوان التام، وهو أمر نادر جدا، حسبما يؤكد طبيب العيون كريس لوهمان. إذ يوجد في شبكية العين خلايا مخروطية تسمح للمرء رؤية الألوان. ولهذه الخلايا المخروطية ثلاثة أنواع خاصة باللون الأحمر والأخضر والأزرق. عمل هذه الخلايا معا هو الذي يمكّن من التمييز بين آلاف الدرجات من الألوان.
مشاركة :