أعدّت القوات الأمنية الأمريكية نفسها لاحتمال حصول اعتداءٍ بشاحنة، خلال حفل تنصيب الرئيس المنتخب، دونالد ترامب؛ على الرغم من إعلانها عدم وجود تهديد يستهدف حفل التنصيب في واشنطن في الـ 20 من يناير الجاري.   ويرتقب أن تكون المنطقة التي يُقام فيها حفل تنصيب ترامب؛ مغلقة بشكل معزّز أكثر مما كان الوضع عليه قبل أربع سنوات، وفق ما أوضح وزير الأمن القومي الأميركي، جيه جونسون.   يأتي استعداد الأمن الأميركي لاحتمال حصول هجوم على حفل تنصيب ترامب بالشاحنة، بعدما حصلت اعتداءات إرهابية مماثلة في كل من باريس وبرلين، العام الماضي.   ووفقا لـ "سكاي نيوز عربية" أوضح جونسون؛ أن تلك المنطقة "ستكون محمية بشكل أكبر بشاحنات وعوائق أسمنتية لمنع عبور الآليات غير المرخص لها" بالدخول.   وأشار إلى أن "المناخ الإرهابي الدولي مختلف كثيراً عن عام 2013"  عندما تمّ تنصيب الرئيس باراك أوباما؛ لولاية رئاسية ثانية، وفق ما نقلت "فرانس برس".   وأوصى بالانشغال بالتطرف على الأراضي الأميركية، أي التطرف الذي يولد في الولايات المتحدة وبتصرفات الأشخاص الذين يتجهون بأنفسهم نحو التطرف أو مَن يسمون بـ "الذئاب المنفردة".   من المرجّح أن يشارك ما بين 700 و900 ألف شخص، في الحفل الذي سيجري في واشنطن، بما في ذلك 99 مجموعة احتجاجية مختلفة، كما سيتم نشر نحو 28 ألف عنصر أمني.