مع تزايد التقارير التي تُهدد باغتيال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قبل تتويجه في 20 يناير الجاري، حاولت الولايات المتحدة اتخاذ تدابيرها بشأن سلامة الرئيس القادم. وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية النقاب عن السيارة الجديدة الخاصة بالرئيس المنتخب دونالد ترامب، والتي سيستقلها للمرة الأولى يوم تنصيبه في 20 يناير الجاري. تعد السيارة من نوع "ليموزين" وتحمل اسم "وحش الطريق"، وتبين أنها ستكون أكثر إثارة للإعجاب من السيارات الأخرى التي استخدمها أسلافه. وكشفت التقارير التي نشرتها الصحيفة أنه سيتم تجهيز السيارة بالأسلحة بما في ذلك مدافع الغاز المسيل للدموع، والطلقات النارية، وزجاجات من فصيلة دم الرئيس المنتخب، في حالات الطوارئ. وستزود أيضا السيارة بأبواب ونوافذ محصنة، ويتم إغلاقها للصمود أمام الهجمات الكيميائية والبيولوجية، وبالرغم من السرية المحاطة بالسيارة، إلا أن المعلومات المسربة في وسائل الإعلام أوضحت أن هذه السيارة ستكون بمثابة حصن منيع، وستكون الأبواب ثقيلة ولن يكون بإمكان ترامب فتحها من الداخل، وستكون جميع النوافذ مغلقة تمامًا، ولا يمكن إنزال الزجاج، باستثناء نافذة السائق، من أجل دفع رسوم المرور. ودفعت "جنرال موتورز" نحو 15 مليون دولار لتطوير السيارة، وفقا لـ"ديلي ميل". ويعتبر الغرض الرئيسي من سيارة "ليموزين" الرئاسية هو نقل الرئيس بين الطائرات والمروحيات، والمباني، ومن غير المتوقع أن تستمر رحلاتها أكثر من 30 دقيقة، وفقًا لأوتو ويك. واقترح جهاز الخدمة السرية استبدال ليموزين الرئاسية في عام 2014، والآن سيحل النموذج الجديد محل أسطول من نحو 12 سيارة كانت تستخدم من قبل الرئيس المنتهية ولايته، باراك أوباما منذ عام 2009، وتصل تكلفة كل سيارة إلى 1.5 مليون دولار. السيارة الجديدة لديها نفس الطلاء "الأسود والفضي" مثل السيارات السابقة، كما أنها مغطاة بطلاء تمويه لإخفاء الميزات الجديدة، وتم تجهيز السيارة أيضًا مع كاميرات للرؤية الليلية، ونظام تتبع لتحديد المواقع ونظام للاتصالات عبر الأقمار الصناعية للسماح بتشغيله في أي ظرف. يبلغ وزن السيارة بحالتها الراهنة 8 أطنان، نظرًا للكمية الهائلة من الدروع الفولاذية في صلب هيكلها، ويعد سمك الأبواب نحو 8 بوصات، ويعد وزن كل باب نفس وزن أبواب الطائرات من طراز بوينج 747، ويمكن عزل المقصورة تمامًا لحمايتها في حالة أي هجوم كيماوي أو بيولوجي. م.ن/م.ب ;
مشاركة :