ترامب يعلن أحد شروطه لرفع العقوبات عن روسيا

  • 1/14/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة، أن الولايات المتحدة يمكن أن ترفع العقوبات المفروضة على روسيا إذا ما ساعدت واشنطن في التصدي للجهاديين المتطرفين على سبيل المثال. وأوضح ترامب أن هذه العقوبات التي فرضت في ديسمبر كانون الأول على مواطنين روس متهمين بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ستستمر "فترة على الأقل". لكن إذا ما ساعدت روسيا الولايات المتحدة في مجالات أساسية مثل محاربة المتطرفين الجهاديين، فيمكن عندئذ رفع عقوبات، كما المح الرئيس المنتخب. وتستهدف العقوبات تسعة كيانات وأفراد، من بينها اثنان من أجهزة الاستخبارات الروسية، وثلاث شركات قدمت دعما ماديا لأحد أجهزة الاستخبارات. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أيضا 35 عميلا بالاستخبارات الروسية "أشخاصا غير مرغوب فيهم"، مما أجبرهم على مغادرة البلاد. ولا يخفي دونالد ترامب منذ بضعة أشهر رغبته في اتخاذ مواقف تتسم بمزيد من الليونة على صعيد الدبلوماسية الأميركية التي يعتبرها معادية لموسكو والتقرب من فلاديمير بوتين. وفي مقابلته مع "وول ستريت جورنال" قال انه يستعد للقاء نظيره الروسي بعد تسلم مهام منصبه في 20 كانون الثاني/يناير. وحذر الرئيس الأميركي المنتخب بالطريقة نفسها، من أن موقف الولايات المتحدة المعتمد حتى الآن والذي يؤكد على "الصين الواحدة" قد يتبدل ما لم تغير بكين ممارساتها على صعيدي أسعار الصرف والتجارة. وقال ترامب للصحيفة أن "كل الأمور مطروحة، ومنها (سياسة) الصين الواحدة". وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر، هدد الرئيس المنتخب بالتوقف عن الاعتراف بمبدأ "الصين الواحدة" الذي حمل واشنطن على أن تقطع في 1979 علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان، إذا لم تقدم بكين تنازلات على الصعيد التجاري. وقد برر ترامب في مقابلته مع "وول ستريت جورنال" مقاربته المفتوحة -- خصوصا اتصال هاتفي مع رئيسة تايوان تساي اينغ-وين -- على تايوان التي باعتها الولايات المتحدة "العام الماضي معدات عسكرية بالغة التطور بملياري دولار". وتساءل "إلا يحق لنا تلقي اتصال هاتفي؟" وتعتبر بكين أن تايوان ما زالت مقاطعة صينية في انتظار إعادة التوحيد، بالقوة إذا كان ذلك ضروريا. وانتقدت الصين الاتصال الهاتفي بين ترامب والرئيسة التايوانية.

مشاركة :