أكدت الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة دعمها للوفد العسكري المفاوض في لقاء أستانا المزمع عقده في 23 يناير/كانون الثاني الجاري واستعدادها لتقديم الدعم اللوجستي له. وقالت الهيئة العليا للمفاوضات، في بيان، السبت 14 يناير/كانون الثاني: "وتعبر (الهيئة) عن أملها في أن يتمكن هذا اللقاء من ترسيخ الهدنة ومن بناء مرحلة الثقة عبر تنفيذ البنود 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن 2254 للعام 2015، وخاصة فيما يتعلق بفك الحصار عن جميع المدن والبلدات المحاصرة وإدخال المساعدات وإطلاق سراح المعتقلين". كما عبرت عن تقديرها للجهودالمبذولة لنجاح لقاء أستانا باعتباره خطوة تمهيدية للجولة القادمة من مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة التي أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن عقدها في الثامن من فبراير/شباط القادم. يذكر أن وزارة الخارجية الروسية أكدت، الخميس، على لسان المتحدثة باسمها، ماريا زاخاروفا، أن مفاوضات أستانا من المتوقع أن تجري في الـ23 من الشهر الجاري. وجاء ذلك بعد إعلان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن ذلك. وتوقعت الوزارة حضورا قويا لفصائل المعارضة السورية المسلحة في مفاوضات أستانا، موضحة أن ذلك سيكون الميزة الأساسية لهذه المفاوضات. وكان الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، قد اقترحا على الأطراف المتنازعة في سوريا، استئناف الحوار السياسي فيما بينها في منصة جديدة، معتبرين أن العاصمة الكازاخستانية أستانا قد تكون منصة محايدة جيدة. بدوره، أعلن الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف عن موافقة أستانا على استضافة مثل هذه المفاوضات. المصدر: موقع الهيئة العليا للمفاوضات + وكالات إينا أسالخانوفا
مشاركة :