حقق مجموعة من طلاب مركز الموهوبين بالرياض والممثلين عن المملكة في المخيم العالمي لتنمية وتحسين سبل العيش بالدول النامية المقام بماليزيا، عدداً من النتائج المميزة من بين عدد من الدول المشاركة وهي وألمانيا والسويد وكوريا الجنوبية والصين، بالإضافة إلى البلد المستضيف ماليزيا. ويهدف المخيم الذي يحظى بإشراف علمي من معهد (ماساتشوستس) للتكنولوجيا الأمريكي ومنظمة الأمم المتحدة للبيئة، إلى دراسة الطلاب للمشكلات البيئية في الدول النامية من خلال المحاضرات والمناقشات والزيارات الميدانية، والعمل على تنمية ميولهم واهتمامهم لإثراء عمليات التفكير الابداعي للوصول إلى حلول ابتكارية لتحسين سبل العيش بهذه الدول. وفاز الطالب محمد السلامة، مع مجموعته بجائزة أفضل فكرة ابتكارية، فيما فاز الطالب أنس الزميلي مع مجموعته كأفضل فريق من 12 فريق في المخيم، وحصل الطالب محمد الحضيف على شهادة قائد مجموعته، وشهادة للطالب محمد السلامة قائد مجموعته، كما اختير الطالب سعود الفاخري كأفضل طالب في الوفد السعودي. وأوضح مدير إدارة الموهوبين بتعليم الرياض الدكتور محمد العقيّل، أن المشاركة الطلابية تحظى بتوجيه ومتابعة من مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن محمد المانع، لافتًا إلى أن مشاركة طلاب الرياض الموهوبين في هذا المخيم العالمي تعدّ فرصة كبيرة لهم لتنمية مهارات التفكير الإبداعي والناقد، وتطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، وتوسيع مداركهم وتعميق خبراتهم العلمية والحياتية، وتمثل نافذة معرفية للاطلاع على ثقافات الدول الأخرى. وأفاد الدكتور العقيّل ، أن الطلاب المشاركين في المخيم العالمي 7 طلاب من مركز الموهوبين، وهم أنس تركي الزميلي ومحمد عبدالرحمن الحضيف ومحمد منصور السلامة من مدارس منارات الرياض، وحسين عدنان العطاس وسعود محمود الفاخري من مدارس الرياض، وعبدالله محمود الصباغ من مجمع الملك سعود التعليمي، نواف عبدالعزيز الدايل من مدارس الجودة الأهلية. وأوضح مشرف الموهوبين بتعليم الرياض، مشرف الوفد في المخيم العالمي سعود القحطاني، أن الطلاب التحقوا ببرنامج تحضيري عن بعد لمدة ستة أسابيع من خلال (برنامج قوقل بلس) لإعدادهم قبل المشاركة، مضيفًا أن البرنامج شمل عددًا من المحاور، أهمها التعارف بين الطلاب المشاركين في المخيم العالمي، والتعريف بالدولة المستضيفة، وتزويد الطلاب بأهم المشكلات البيئية كتلوث الهواء ومشكلات المياه وذلك بهدف تنمية الأفكار ومساعدتهم على البحث وإثراؤهم معرفياً حول هذه المشكلات ومن ثم تقديم بعض الحلول الممكنة، ليتم لاحقاً مناقشتها وتقويمها وتطوير الأفكار الابتكارية أثناء فترة العمل في المخيم.
مشاركة :