الاخبارية(ضوء): انتقل الأديب والكاتب والقاص السعودي صالح بن عبدالله الأشقر اليوم، إلى رحمة الله بعد وعكة صحية وصفت بالشديدة، أصيب بها ورقد على إثرها في مستشفى الملك فيصل التخصصي، ثم انتقل للعلاج خارج المملكة على نفقة ولي ولي العهد. ويعد الأشقر من كتاب القصة المعروفين والمرموقين في المملكة، وقد صدرت له العديد من المجموعات القصصية مثل "ضجيج الأبواب" و"ظل البيت"، وعدد من المقالات الصحفية، ولد في مدينة حائل 1951، وتخرج في جامعة الملك سعود كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وعمل في الصحافة المحلية من بداية الثمانينات. وقد تفاعل محبو ومتابعو الأديب الراحل صالح الأشقر خبر وفاته داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، مؤكدين أنه كان علماً في الساحة الأدبية والثقافية على مستوى المملكة والوطن العربي وقد خلف إرثاً ثقافياً راقياً وجزلاً ويتسم بالفصاحة والعمق والقرب من القارئ والمتلقي. من هو ”الأشقر” هو الكاتب المبدع صالح عبدالله الأشقر، أحد رواد القصة القصيرة بالمملكة، وصاحب الأسلوب القصصي الجزل والسلس في آن واحد، ولد عام 1951 في مدينة حائل، وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة الملك سعود، عمل في الصحافة المحلية في بداية الثمانينيات، وأصدر مجموعتين قصصيتين هما "ضجيج الأبواب" عام 1989، و"ظل البيت" عام 2008.ن ولديه مجموعة قصصية ثالثة جاهزة للطبع هي "تكوين" كما اشتغل خلال فترة من حياته في الفن التشكيلي. الطفل والبحر للأديب والقاص صالح الأشقر العديد من القصص القصيرة، إحداها تحمل عنوان "الطفل الذي رأى البحر" يقول فيها: "في لحظة واحدة انفتح فمه واتسعت عيناه بشدة، فالذي يراه الآن لم يره في حياته أبداً، شيء مخيف وفاتن، ساكن وصاخب، قريب وبعيد، سافر وغامض، لامع ومعتم، إنه شيء عصي على الفهم، وفوق حدود خياله المسقوف، اقترب بتؤدة ودس ببطء أطراف أصابع قدمه اليمنى، ارتفع وجيف قلبه وانغلقت عيناه وعض شف --- أكثر
مشاركة :