استقبل سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني رئيس نادي الغرافة مساء أمس بلينو دافيد رئيس نادي تشيبكوينسي نادي الفقيد كايو جونيور المدرب الأسبق للفهود الذي وافته المنية إثر حادث طائرة آليم، ورحَّب سعادته بالضيف ناقلا له مشاعر وأحزان كل منتسبي الغرافة قائلا: علاقة الغرافة بالفقيد لم تكن مجرد علاقة مدرب بنادٍ بل كانت علاقة حميمية بكل ما تحمله الكلمة من مشاعر إنسانية. وأضاف سعادته قائلا بمجرد سماعنا بالحادث المأساوي سادت مشاعر الحزن والأسى كل غرفاوي، ولكنه القدر الذي لا مفر منه ولا نملك سوى أن نقف معكم بكل بمشاعرنا على استعدادنا بتقديم كل ما نقدر عليه. ومن جانبه تحدث بلينو دافيد موجهاً شكره للشيخ جاسم على تلك المشاعر الصادقة، مضيفاً أنه عندما تم استقبال سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري للكرة ذكر لنا الكثير من عشق إدارة الغرافة وجماهيره لكايو جونيور، كما أن رئيس الاتحاد قد توجَّه لغرفة المدرب كايو وجلس على مكتبه الذي كان يجلس عليه وأمسك نفس الكرة التي كانت مفضلة لكايو، ونعدكم أن تكون تلك الكرة هدية للشعب القطري لاسيما لجماهير الغرافة، كما كانت لفتة طيبة من قبل الشيخ حمد رئيس الاتحاد بأن توجه للملعب وركل الكرة بقدمه في إشارة لبدء الأنشطة الرياضية للنادي، وأنا متأكد من أنكم كنتم أهل لكايو وهكذا هو شعور عائلته بالكامل، وفي آخر حوار صحافي لكايو كان فخوراً بالإنجازات التي حققها مع نادي الغرافة وكان اسم الغرافة دوماً حاضراً على لسان كايو وكانت مكانة الغرافة في قلبه نفس قدر مكانة تشيبكوينسي وأذكر أن آخر جملة له «إذا توفيت اليوم سوف أتوفى وأنا سعيد». وعلَّق الشيخ جاسم بن ثامر قائلا: رغم شعورنا بالمأساة إلا أننا جميعاً سنظل نذكره بكل الخير؛ لأنه كان إنساناً مخلصاً في عمله وتلك مشاعر الجميع نحوه. تبادل للهدايا التذكارية وفي نهاية اللقاء قدَّم سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني درع النادي وتي شيرت يحمل توقيع لاعبي نادي الغرافة وبالمقابل قدم بلينو دافيد تي شيرت نادي تشيبكوينسي بتوقيع ملين اللاعب الوحيد الذي نجا من حادث الطائرة، وأكد سعادة الشيخ جاسم أن هذا القميص سوف تكون له مكانة خاصة بنادي الغرافة.;