فاطمة الدرويش قال من طش المجاديف: قلت السندباد قال: من غنى له النجم سامر! قلت: أنا استيقظنا الخميس على خبر رحيل الشاعر مساعد الرشيدي خبر أحزن وجه الشعر وأحزننا رحيل أحد هامات الشعر,مؤكد أنه سيترك فراغا كبيرا فقد كان، رحمه الله، حاضر الوجود في كل محفل وقدم للوطن الكثير من القصائد ، كيف لا وهو ابن الوطن البار الذي كرس حياته في خدمة بلده حين التحق بالسلك العسكري ، كتب، رحمه الله، للوطن وللحب وفي غربته كتب قصيدته المشهورة : حزين من الشتا والا حزين من الظمى ياطير دخيل الريشتين اللي تضفك حل عن عيني ولد، رحمه الله، في عائلة شعرية فوالدته كانت شاعرة ووالده وعمه كذلك ، ورغم محاولة والده ثنيه عن إبداع الشعر إلا أن موهبته أبت إلا أن تظهر، ورغم وجوده في الرياض لم ينس معشوقته الجنوب وذكرها كثيراً في قصائده: تذكرين الغلا والصيف يالسوده لمة البرق والخلان والراعد تذكرين القصيد وسلهمة سوده! واحدا كان مامثله ولا واحد وهو القائل: ينجرح قلب لكن ترتفع هامة والله اني لموت ولا انحنى راسي لو رماني زماني وسط دوامه العواصف شديدة والجبل راسي رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته. مرتبط
مشاركة :