رحيل مؤلف رواية «ذي إكزورسيست»

  • 1/15/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

توفي الكاتب الأميركي المتحدر من أصل لبناني وليام بيتر بلاتي، مؤلف رواية «ذي أكزورسيست» الخيالية التي لقيت رواجاً كبيراً بعد صدورها في المكتبات عام 1971 واقتباسها في عمل سينمائي بعد عامين، عن 89 سنة. وكتب وليام فريدكين مخرج الفيلم عبر «تويتر» أن «وليام بيتر بلاتي الصديق العزيز والأخ الذي ألف «ذي اكزورسيست» توفي الخميس الماضي». وأوضحت زوجة المؤلف جولي أليسيا ويتبروت لصحيفة «واشنطن بوست» أن زوجها كان يعاني مرض المايلوما المتعددة، وهو نوع من سرطان الدم. وسارع الكاتب ستيفن كينغ عراب قصص الرعب إلى توجيه تحية لبلاتي عبر «تويتر» جاء فيها: «أرقد بسلام وليام بيتر بلاتي كاتب أعظم رواية رعب في زمننا. الى اللقاء يا بيل الكبير». ولد وليام بلاتي في نيويورك في السابع من كانون الثاني (يناير) 1928 ونال شهرة عالمية بفضل روايته «ذي اكزورسيست» التي تروي قصة فتاة في الثانية عشرة من العمر مسكونة بروح شريرة يحاول كاهنان طردها. ووفق دار «هاربر كولينز» الناشرة للعمل فإن الرواية مستوحاة من وقائع حقيقية حصلت في اربعينات القرن الماضي، وهي بقيت 57 اسبوعاً ضمن قائمة افضل المبيعات لصحيفة «نيويورك تايمز» بينها 17 اسبوعاً على التوالي في الصدارة. وبيعت من الرواية التي لم تعجب النقاد، أكثر من 13 مليون نسخة في الولايات المتحدة وتعتبر من اهم روايات الرعب على الإطلاق. وقد رشح الفيلم المقتبس من الرواية لعشر جوائز اوسكار نال اثنتين منها، بينها افضل كاتب سيناريو لبلاتي. كذلك نال الفيلم اربع جوائز «غولدن غلوب» بينها افضل فيلم درامي وأفضل مخرج وأفضل كاتب سيناريو. وليام بيتر بلاتي هو ابن مهاجرين لبنانيين عاش حياة فقر في نيويورك حيث نال شهادة من جامعة جورجتاون في العاصمة واشنطن وبدأ كسب رزقه بفضل بيع مكانس كهربائية للبيوت. ومارس أعمالاً عدة اذ كان اختصاصياً في الحرب النفسية في سلاح الجو الأميركي ومديراً للعلاقات العامة في جامعة لويولا في لوس انجليس ثم صحافياً، قبل الانتقال الى مجال الكتابة والسينما. ألّف بلاتي روايات اخرى وكان متخصصاً في السيناريوات الكوميدية مثل «بروميس هر انيثينغ» (1965) مع وارين بيتي و «وات ديد يو دو إن ذي وور دادي» (1966) و»ذي غرايت بانك روبيري» (1969). وتعاون مرات عدة مع المخرج بلايك ادواردز الذي تشارك معه كتابة الجزء الثاني من سلسلة «ذي بينك بانثر» بعنوان «ايه شوت إن ذي دارك» (1964) و «دارلينغ ليلي» مع جولي اندروز وروك هادسن. وكتبت مدونة «سكرين كراش» المتخصصة في الأفلام: «قد تعرفون بلاتي فقط بفضل «ذي اكزورسيست»، لكن مواهبه المتعددة قد تذهلكم. سنفتقده».

مشاركة :